أبو زيد: التيار ضد الطائفية ومع العلمنة الشاملة

أقامت هيئة "التيار الوطني الحر" في أوتاوا، عشاء برعاية النائب أمل أبو زيد الذي يزور كندا، شارك فيه القائم بالاعمال اللبناني سامي حداد ونواب في البرلمان الكندي متحدرون من اصل لبناني وعدد كبير من الشخصيات وفاعليات الجالية اللبنانية، بينهم النائب الأول لرئيس بلدية أوتاوا اللبناني الياس الشنتيري.

وتوجه أبو زيد الى الحاضرين بكلمة، قال فيها: "فوجئت بأمور ايجابية جدا في اوتاوا وقلت في نفسي: "يا ريت عايشين متلكن بلبنان". فاللبناني خارج لبنان يعيش في حالة لبنانية جامعة، وهذا أمر يكبر القلب، ونتمنى أن تنتقل عدواه الينا في لبنان".

وحول قانون الانتخاب، أوضح أن "النقاش لا يزال متمحورا حول قانون جديد للانتخاب، وأن تحركنا كتيار ينطلق من روحية الدستور والقانون لوضع قانون انتخاب عادل يمثل المسيحيين وسائر اللبنانيين خير تمثيل في السلطة. ولمن يتحدث عن قوانين طائفية، نحن في التيار الوطني الحر ضد الطائفية ومع العلمنة الشاملة، ولكن المسألة تحتاج الى مسار طويل يبدأ في مجلس نواب، يعكس التمثيل الحقيقي للناس والمساواة في الحقوق والواجبات في وطن واحد".

وتطرق الى "الانجاز الذي تحقق بإقرار قانون استعادة الجنسية"، مشيرا الى أن "هذا القانون لا يخدم فئة واحدة من الناس ولا المسيحيين فقط، بل يخدم كل لبناني هاجر وله الحق في ان يكون مواطنا يحمل جنسية لبنان".

وقال: "يجب أن يستعيد المغترب اللبناني جنسيته مهما كانت ديانته أو منطقته"، مثنيا على "المنتشرين اللبنانيين في الاغتراب، الذين نجحوا كل في قطاع، وأثبتوا قدراتهم وإيمانهم بقضيتهم"، مؤكدا أن "شعبا مؤمنا بنفسه وبوطنه الأم وبقضيته لا يدركه الموت ولا الزوال، والشعب اللبناني لن يموت ولن يزول لأنه مؤمن بوطنه وبمستقبله".

أضاف "إننا نطالبكم بدعم صمود أهلكم ونضال أحبائكم في لبنان، لأننا لا نريد أن يتحول لبنان واحة مماثلة لما يحصل مع مسيحيي واقليات المنطقة".

وختم "إذا أردنا أن يبقى لبنان رسالة ومنارة، يجب أن نحمل جنسيته وقضيته، وأن نرفع اسمه في العالم، فلبنان هو الأرزة وأنتم أغصانها، ولا يمكن للأرزة أن تعيش بلا جذورها وأغصانها...فاستعيدوا جنسيتكم".