رأت مصادر مطّلعة عبر صحيفة "الحياة"، في نأي "حركة حماس" بنفسها عن جماعة "الإخوان المسلمين"، "خطوة مفيدة للحركة وللمنطقة"، مشيرة الى أن "الارتباط العضوي بين الحركة والجماعة أضر بالعلاقات بين القاهرة والحركة طوال السنوات الماضية، على رغم حفاظ السلطات المصرية على خطوط اتصال لضمان أمن الحدود والتسهيل على الفلسطينيين في قطاع عزة".
وأكدت المصادر ضرورة أن "ترتبط الأقوال بالأفعال لتكون حماس قادرة على التحرك من جديد في وسطيها العربي والإسلامي، وبما يُمكّن عواصم عدة من العودة لدعم مطالبها وخطها السياسي"، وعزّت المصادر التحرك الجديد لـ"حماس" والذي تجتهد الحركة في تحديد مساراته طوال الأشهر الستة الماضية إلى "تغييرات محتملة" في فكر "حماس"، تسعى بها إلى ملاحقة التطورات الدولية وفي المنطقة، والابتعاد قدر الإمكان عن ضغوط إسرائيلية وأميركية لتصنيف الحركة إرهابية في الفترة المقبلة، خصوصاً في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن "حماس" تشاورت مع جهات عدة قبل الإقدام على إعلان وثيقتها السياسية الجديدة,، مشيرة إلى أن القاهرة كانت إحدى الجهات التي استشارتها الحركة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News