"الجميع صاروا في حفرةٍ لا خروج منها إلا بحبْلٍ تتقاسم أجزاؤه القوى السياسية، ولا إمكان ليتحوّل سلّم نجاة إلا إذا جُمعت هذه الأجزاء بتنازلاتٍ متبادلة يشكّل كل منهاعقدة ربْطٍ، لأن البديل الإمعان في الانزلاق نحو التحت الذي لا تحته تحت".
هكذا تختزل أوساطٌ سياسية مطلعة المشهد القاتم في لبنان العالق في عنقِ زجاجةِ قانون الانتخاب الذي تَتشابك حسابات الأطراف السياسية في مقاربته، بين قوى تريده ممراً طائفياً لـ "تحرير" النواب المسيحيين من غلبة أصوات الناخبين المسلمين، المقرِّرة، وقوى أخرى (حزب الله) تتعاطى معه من زاوية استراتيجية ذات صلة بمجمل رؤيته للواقع اللبناني وتوازناته الطائفية والمذهبية والسياسية وسبل الإمساك بمفاصله.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News