جيبوتي.. ازدياد الفقر وتراجع مستوى التمثيل السياسي

وجّهت المعارضة في جيبوتي صرخة استغاثة الى المجتمع الدولي محذرّةً من استمرار الوضع الاجتماعي والسياسي على ما هو عليه في البلاد خاصة بعد تراجع مؤشرات الحياة الاجتماعية ومستوى التمثيل الديمقراطي في جيبوتي.

ففي حين يتسقبل النظام برئاسة عمر اسماعيل جيله، عدداً كبيراً من اللاجئين ويقبل المساعدات المالية من اجل هذا الغرض من قبل الجهات الدولية المانحة لمعالجة وتسوية أوضاعهم، لا تزال تعاني البلاد من تراجع كبير في فرص العمل وسط ارتفاع البطالة والفساد والرشاوى الادارية.

هذا وأشارت الى استياء الجهات الدولية المراقبة من استمرار رئيس البلاد الذي انتخب لاربعة ولايات متتالية ضارباً عرض الحائط كل الوعود التي قطعها للشعب الجيبوتي.

فقد قال جيله مطلع العام الماضي : "لن أترشح لولاية رابعة" وفعل تماماً عكس ذلك. فأين مبدأ المداورة في السلطة ؟ ومن يكفل حقوق من هم ضدّ نهج هذا الرئيس ؟

إن النظام السياسي في الدولة الافريقية يعاني الكثير من جراء استمرار الازمات والنكسات السياسية والاجتماعية ولا تزال الدول الكبرى تحذّر دون أن تتحرّك ... فالى متى ؟