المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 02 أيار 2017 - 17:03 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قاسم: إذا لم تكن المقاومة من أجل تحرير فلسطين فلا يمكن أن تنفع

قاسم: إذا لم تكن المقاومة من أجل تحرير فلسطين فلا يمكن أن تنفع

استقبل نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم وفدا من "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، وألقى كلمة قال فيها: "إذا كان تصنيفنا لإسرائيل أنها معتدية ومحتلة، فما هو تقييمنا للعالم المستكبر" هو التقييم نفسه لا يختلف على الإطلاق، وهذا ما يكشف لنا زيف العناوين البراقة التي يظهرها الغرب، لا يوجد حقوق إنسان عالمية كما يدعون، ولا يعملون للعدل الإنساني بين الدول والشعوب كما يدعون، وليسوا مع الاستقلال وحقوق الشعوب، وليسوا مع أصحاب الأرض وأصحاب المستقبل، إذا كشفت الحضارة الغربية وكشفت أن هؤلاء فاشلون وسينحدر بهم الزمان ولو بعد حين لأن الخيار الذي اختاروا ليس خيارا يبني مستقبلا مشرقا بل هو خيار الاندحار والهزيمة والتراجع".

أضاف: "نحن اليوم أكدنا كما نؤكد دائما أننا مع المقاومة في فلسطين، ومع المقاومة من أجل فلسطين، والمقاومة في فلسطين ليس لها شكل واحد، المقاومة في فلسطين بالكلمة والدعاء والقلم والأسر والتظاهر وإطلاق النار والدهس بالسيارة، والطعن بالسكين، هذه كلها مقاومة في فلسطين، ولأن الشعب الفلسطيني مجبولٌ على كل أنواع كل هذه المقاومة ويمارسها، لذا يصعب أن نقول أنه توجد في فلسطين مقاومة والأصح أن نقول أن الشعب الفلسطيني هو المقاومة كل المقاومة دون استثناء، ما يجعل الأمل كبيرا بأن نحقق الانجازات طالما أن هذا الشعب هو شعب مقاوم ضحى وتحمل كثيرا، ولعلنا لا نجد أعظم وأشرف وأهم من الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال".

وتابع: "هنا يأتي دورنا أن نكون المقاومة مع فلسطين، والمقاومة مع فلسطين تتطلب جرأة وشجاعة من أجل تثبيت العلاقة والصلة مع الداخل الفلسطيني، ومن أجل الأهداف المشروعة في تحرير الأرض. وإذا لم تكن المقاومة من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، فلا يمكن أن تنفع، لسنا مع المقاومة التي تمهد للتسوية، ولسنا مع المقاومة التي تقسم فلسطين إلى دولتين، ولسنا مع المقاومة التي تبادل الدم بالأرض، نحن مع المقاومة التي لا تقبل إلا الأرض محررة بالكامل، بلا قيد ولا شرط، ليعود الفلسطينيون إلى أرضهم أعزة وكرماء في آن معا".

واعتبر أن "هذه المقاومة التي حملنا وآمنا بها حققت ثلاثة أهداف كبرى لا يمكن الاستهانة بها:

الهدف الأول: هزَّت المقاومة الكيان الإسرائيلي، ومنعت استقراره رغم كل المحاولات التي جرت منذ إعلان الأمم المتحدة وتكريس الكيان الإسرائيلي في سنة 1948 حتى الآن، لم تستطع إسرائيل أن ترسم حدودها، ولم تستطع إسرائيل أن تنهي المقاومة التي تهدد حضورها وكيانها، مما يعني أننا لأكثر من ستين أو سبعين سنة لم تستطع إسرائيل أن تركز كيانا واضحا ومستقرا وهذا ببركة المقاومة.

الهدف الثاني: ان المقاومة كسرت حاجز الخوف والاستسلام، ومع انكسار هذا الحاجز فتحنا بابا مهما لاستثمار الطاقات والقدرات الموجودة في المنطقة العربية والإسلامية لمصلحة الالتفاف حول هذه القضية الفلسطينية، كما فتحت المقاومة المجال أمام الأطفال والأجيال الناشئة لتتعبأ بها أفضل مما كان الآباء عليه، وهنا نؤكد كسر حاجز الخوف وعدم الخشية من قوة وقدرة إسرائيل، وسقوط مقولة الجيش الذي لا يقهر، كلها عوامل ساعدت في أن تستمر القضية الفلسطينية متألقة متبلورة قادرة على الاستمرار.

الهدف الثالث: بثت المقاومة روح الانتصار، وإمكان التحرير، بحيث أننا اليوم نعيش حالة إيمان وثقة بأن فلسطين ستحرر بالكامل إن شاء الله تعالى، ونحن في حزب الله مقتنعون بأن إسرائيل لن تبقى، وأن فلسطين ستعود إلى أهلها، وهذه سنة إلهية، الظلم لا يستقر، والعدل يستمر، والاحتلال لا يستطيع المحافظة بجبروته على أرض غيره، وأصحاب الأرض وأطفالهم قادرون بروحيتهم العالية أن يزلزلوا الأرض تحت أقدام الصهاينة، وأن يحرروا ولو بعد حين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة