زار وفد من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في باريس HEC Paris يترأسه المدير العام للجامعة، السيد بيتر تود ورئيس مؤسسة HEC، السيد برتران ليونار، لبنان من 3 إلى 5 أيار، 2017.
ويشكّل هذا الحدث الزيارة الأولى لمدير عام HEC Paris إلى لبنان منذ أكثر من 20 عاماً، بهدف تعزيز العلاقات التاريخية بين لبنان وجامعة إدارة الأعمال الأولى في فرنسا.
وللمناسبة، يقول المدير العام لـ HEC Paris السيد بيتر تود الذي استلم مهامه عام 2015: "أكثر من 300 طالب لبناني تخرّج من مختلف البرامج الأكاديمية لـ HEC Paris خلال السنوات العشر الأخيرة، إن كان من Grandes Ecoles، MBA أو Executive Education. وتُعتبر الجنسية اللبنانية من الجنسيات العشر الأكثر تمثيلاً في الجامعة الدولية التي تجمع طلاب ممتازين من 93 بلداً مختلفاً و70% من الأساتذة المحاضرين الدوليين.
أودّ من خلال هذه الزيارة، أن أحيّي التقارب والصداقة طويلة الأمد بين فرنسا ولبنان، تميّز الطلاب اللبنانيين ونجاح متخرّجي الجامعة العاملين في قطاع الاقتصاد اللبناني".
وقد نُظّم حفل عشاء في المعهد العالي للأعمال ESA في بيروت في 3 أيار، في حضور مدعوّين شرف وقدامى ومتخرّجين من جامعة HEC Paris. وقد عاد ريع حفل العشاء إلى تمويل المنحات الجامعية المسندة إلى طلاب لبنانيين في HEC Paris.
أما هيئة قدامى HEC Paris في لبنان التابعة لقدامى HEC Paris، المؤسسة التي تجمع كافة متخرّجي الجامعة والذين يبلغ عددهم 56000، فتجمع كافة متخرّجي الجامعة اللبنانيين.
ولهذه الهيئة دور في خلق والحفاظ على العلاقات بين الطلاب، المتخرّجين والهيئات الأخرى للجامعة في لبنان. وتهدف المبادرات التي تطلقها الهيئة إلى المساهمة في تنمية لبنان وتطوّره.
من جهته، يقول رئيس هيئة قدامى HEC Paris في لبنان، السيد نقولا بوخاطر: "تشكّل زيارة السيد تود والسيد ليونار التاريخية إلى بيروت، رسالة أمل وانتماء عميق من قبل HEC Paris إلى لبنان. وكوننا قدامى لجامعة HEC Paris نحن نعي أن الحلول لكافة المشاكل والحروب التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط هي العلم، التربية، ريادة الأعمال، الإبداع والقيَم العملية. من وجهة نظرنا، تشكّل HEC Paris امتيازاً لهذه القيَم التي نعمل على تطبيقها والتي نبني عليها مستقبل المنطقة ولبنان".
ويقول أحد كبار المساهمين والداعمين لمؤسسة HEC وأحد قدامى الجامعة السيد ميشال فتّال: "إنني سعيد جداً لهذه الزيارة وخصوصاً للجهد المبذول لإنجاحها. كوننا خرّيجين لهذه الجامعة، نؤدي دوراً أساسياً يتمثّل في تعزيز شهرة وانتشار الجامعة، برنامجها الأكاديمي، رسالتها ومرافقة تطوّرها من خلال التزاماتنا. فالقدامى والخرّيجين المستقبليين مدعوّون اليوم وغداً لبناء مستقبل أفضل، عادل ومتسامح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News