المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 06 أيار 2017 - 08:51 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"سوكلين" تدخل على خط التمديد!

"سوكلين" تدخل على خط التمديد!

"ليبانون ديبايت"

يبدو أن التمديد هو مرضٌ معدٍ في لبنان وباتت شروره تطال كافّة أطراف جسم الدولة ومؤسساتها لا بل "شركائها" أيضاً، وكل ما هو مرتبط بها بطريقةٍ مباشرةٍ وغير مباشرة، وها هو يعاود الظهور اليوم في ملف النفايات وشركة سوكلين وبالتحديد موضوع "الكنس". وعلم موقع "ليبانون ديبايت"، أنَّ بلديّة بيروت مدّدت عقد "الكنس" مع "سوكلين" إلى الثالث من أيلول من عام 2017 وهو التّمديد الثاني، على الرغم من أنَّ التّوجّه العام هو لتولّي البلديات مهام "الكنس" التي تختلف عن تلك المتعلّقة برفع النفايات من الشّارع.

وتأتي هذه الخطوة؛ لتضرب الاتّفاق الذي كانت تعمل عليه الحكومة، بتحويل ملف "الكنس وجمع النفايات ورفعها" إلى البلديات بدلاً من "سوكلين"، على اعتبار أنَّ عقد هذه الأخيرة قد انتهى في 7 آذار 2017، وذلك من خلال مناقصاتٍ جرت في عددٍ من المناطق، فازت فيها مجموعة شركات متحالفة، محلية وأجنبيّة، باستثناء منطقة بيروت الإداريّة التي لم تُطلق مناقصتها حتّى السّاعة، و"الآن بعدما عُرِفَ السّبب بَطُل العجب، وتبيّن أنّه مخطّط مدروس لفرض التّمديد الثاني".

وكما بات معروفاً، فإنَّ تحالف شركة رامكو للتجارة والمقاولات (لبنانية) وشركة التاس يابي سان (تركية)، فازت بمناقصةِ جمع نفايات المتن وكسروان ونقلها، بيد أنَّ مصادر خاصّة أكّدت لـ"ليبانون ديبايت"، أنَّ "عمليّة التسليم التي كان يُفتَرَض بها أنْ تحصل في أواخر شهر نيسان الماضي لم تتمّ بعد، في ظلّ وجودِ رغبةٍ ونوايا جدّيّة ومبطّنة بالتمديد لـ"سوكلين" بذريعة فترة تمديدٍ جديدةٍ تنتهي في 13 أيّار وهو تمديد للمهلة الممدّدة أصلاً والتي كان يجب أنْ تنتهي في 30 نيسان الماضي ويستلّم التحالف أعماله"، وسط حديث عن نوايا لـ"تطيير" نتائج المناقصة لصالح تقديمها لتحالفٍ آخر.

أم بالنسبة لعقود "الكنس" في نطاق بلديّات المتن وكسروان، فقد أحيلت على البلديات التي وظّفت متعهدين وأشخاص لشغول هذه المهمّة ضمن مجموعة بلديات.

في المقابل، عُلم أنَّ "اتّحاد بلديّات الضاحية الجنوبيّة، مدّد بدوره لشركة "سوكلين" لتتولّى مهام "الكنس" و"الجمع"، الأمر الذي يطرح علامات استفهامٍ كثيرةٍ حول الإصرار الدائم والمتواصل للإبقاء على شركة سوكلين، على الرغم من أزمة النفايات التي لم تنتهِ حتّى السّاعة، ومع كلّ ما حصل من مشاكل وتسريبات وخلافات ما يزال اللّبنانيّ يُعاني من انعكاساتها وتأثيراتها السّلبيّة والخَطِرَة على حياته وصحّته وعلى البيئة وصورة لبنان السياحيّة والطبيعيّة الجميلة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة