لفتت الاوساط المتابعة لـ «الأنباء» الى أن المشاورات المتواصلة، لم تحقق اي خرق حتى الآن في ملف قانون الانتخاب، وليس القول بان القوى السياسية اللبنانية وحدها تقرر صيغة قانون الانتخاب وتوقيت العملية الانتخابية، إلا لون من الخداع السياسي الداخلي والإقليمي، فليس اي اتفاق داخلي على قانون الانتخاب الا حلقة من سلسلة تسويات تبدأ اقليمية وتنتهي دولية، من خلال تسويات بين الكبار على اساس المصالح الداخلية والإقليمية، وصولا الى شرق آسيا وأوروبا الشرقية.
وتضيف الأوساط ان هذه المصالح حولت سوريا الى منطقة رماية حرة، يضرب فيها من يشاء، كيفما شاء وضمن احداثيات معقدة تسمح لكبار المحاربين بأن يختار كل منهم هدفه، في حياض الآخر، ودون مس مباشر بهذا الآخر، وهو ما نجده في لبنان الآن، في الحرب الباردة القائمة، حيث الجبهات موزعة على نحو تتجنب فيه المواجهة بين الحلفاء، وخوضها مع حلفاء الحلفاء و«عدس بترابه، كل شيء بحسابه».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News