رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه "صار لزاما التفكير في كيفية التخلص من البرامج التعليمية الكلاسيكية والتقليدية القائمة على التلقين والحفظ، وليس صحيحا ان المشكلة في أساتذة التعليم الرسمي، فهؤلاء كأقرانهم وزملائهم في التعليم الخاص، حملة إجازات جامعية حازوها بالجهد والسهر والعرق، لكن المشكلة في ما يلزمون على تعليمه، فالمدارس الرسمية معنية بتفعيل الجوانب التعليمية. كما ان المطلوب من التعليمين الخاص والرسمي ان يخرجا طلابا لبنانيين لا طائفيين، محصنين بالحرية القائمة على الحق في الاختلاف والتنوع، واحترام حرية الآخر وحقوقه وكرامته".
وقال عباس في كبمة له خلال احتفال تكريم الطلاب الثانويين في ثانوية القديس يوسف لراهبات القلبين الأقدسين في عين ابل - قضاء بنت جبيل: "لأن ما تقوم به المؤسسات التعليمية في مراحلها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، هو المدماك الاساسي في عملية صقل الطفل معنويا واخلاقيا وتربويا، وهذا الامر يوازي ما تقوم به الاجهزة الامنية لأنه يساهم في امتناع الشباب والشابات عن ارتكاب الجرائم والابتعاد عن ممارسة الآفات الاجتماعية السيئة والمقلقة، او الجنوح الى الاعمال المؤذية لهم ولمواطنيهم كل ذلك يساعد في رفع نسبة الامنين الوطني والاجتماعي ونحن في امس الحاجة اليهما في هذه الظروف التي يمر بها وطننا ومنطقتنا".
وختم ابراهيم: "وأنا أوزع الشهادات على التلامذة الأحباء أمل المستقبل، أشعر بالفخر والاعتزاز وادعوهم الى العمل بهدي ما نهلوه من قيم جمالية، وما كسبوه من علم ومعرفة ليكونوا رسل محبة وسلام ووئام في وطنهم وبين اهلهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News