يؤكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون ، أن مواقف الاطراف من قانون الانتخاب لا تزال على حالها ولم يقدم أي منهم معطى جديدا، بل أن الكل قدم ما لديه و هو في حالة هدوء بإنتظار فاعل خير داخلي يستطيع أن يجترح حلولا.
والسؤال الذي يطرح هنا ماذا عن إجتماعات مجلس الوزراء، هل يمكن أن تضفي مزيدا من الاجواء الايجابية على البلاد تساهم في إخراج البلاد من عنق زجاجة قانون الانتخاب وتأثيراته؟ يجيب العريضي: في الاساس لم نعرف لماذا توقفت إجتماعات مجلس الوزراء، خصوصا أن مهمة الحكومة تسيير شؤون الناس، ولذلك لا يجوز لأي ملف حساس أن يعرقل نشاط الحكومة، وللأسف بتنا نرى أن إستعادة الحكومة لنشاطها المعتاد باتت امرا إيجابيا، لهون وصلنا.
ويوافق عون على كلام العريضي، بأن «لا سبب لتوقف الحكومة عن إجتماعاتها بل عليها أن تتحمل مسؤولياتها سواء في ملف الانتخابات أو غيره، و عودتها إلى الاجتماع سيجعل البلاد أكثر راحة.
ويرى النائب عمار حوري أنه كلما تعطلت الحكومة كلما توقفت مصالح الناس ولا مصلحة لأحد في تعطيلها لأنه يضر باللبنانيين جميعاً، وهذا ما يؤيده النائب علي عمار بالقول: لا داعي لتعطيل أعمال الحكومة بل يجب أن تكون إجتماعات مجلس الوزراء عاملا مساعدا على إنتاج قانون إنتخاب جديد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News