كنعان: ستنتصر لو مهما رشقنا بالحجارة

اعتبر امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان ان "مشاريع الكهرباء عطلت في السابق في ظل الصراع السياسي وبعد انتخاب الرئيس اعتبرنا اننا عبرنا الى مرحلة استعادة الثقة"، ورأى ان "العيش المشترك ليس مزحة وشعارا وعنوانا يتم تجاهله في ساعة الحقيقة".

كنعان، وعقب انتهاء الاجتماع الاسبوعي للتكتل، كشف عن تعرضهم لحملات منذ فترة، وقال: "تحملنا وهناك من يشيطن طروحاتنا ولا يمكن ان نتفهم كيفية رفض ٢٠ اقتراحا انتخابيا فالقانون التأهيلي الذي اعتبر طائفيا وتقسيميا معتمد في اكثر من دولة في العالم من الولايات المتحدة وفرنسا.

واضاف: "المسيحيون كما المسلمين يشكلون عماد العيش المشترك والشراكة والطوائف هي التي تمثل في نظامنا السياسي منذ الاستقلال"، مشيراً الى انه "ليس القانون التأهيلي من اخترع الطوائف وتمثيلها فحتى مع النسبية الكاملة سيكون التمثيل طائفيا".

واشار الى ان "التيار الوطني الحر لم يفكر عندما رأسه العماد عون وبعده بخلفية طائفية بل بأفضل تمثيل للجميع"، لافتاً الى ان "مدرستنا مدرسة السيادة والاصلاح المالي والمؤسساتي والاداري".

وشدد كنعان على ان "التأهيل هو لحماية الشراكة"، معتبرًا ان "من يرفض القوانين الانتخابية التي نقدمها يرفضها بخلفية الدفاع عن مصالح طائفية".

وقال: "علينا قول الحقيقة والاعتراف بحقوق الجميع بلا خوف وبلا الغاء لأحد"، مضيفا: "ذاهبون الى قانون انتخاب جديد وانتخابات لا فراغ ولا تمديد".

وأكد ان "لا تحالف فوق سقف الدستور ولا مصلحة سياسية فوق سقف العدالة بل جاهزون لتلقي اي مبادرة تحقق الهدف من الاقتراحات التي تقدمنا بها"، مشيرا الى انه "قبل ان يأتينا توافق وايجابية على قانون جديد فالقانون الوحيد الذي لقي موافقات حتى الساعة هو التأهيلي".

وسأل كنعان: "اين لم نحترم الاصول في ملف الكهرباء؟ ابأخذ موافقة مجلس الوزراء على الخطة والعودة الى الحكومة بكل مراحلها هل المطلوب ان لا نفعل شيئا في ملف الكهرباء؟ الكلفة ليست اغلى وغدا سيعرض الامر على مجلس الوزراء والنيل من سمعتنا غير مسموح"، واكد انه "كما كنا حريصين على الاصلاح بالماضي فحرصنا اكبر لان الرئيس عون مؤتمن على الدستور ومخالفة القوانين مش شغلتنا".

واعتبر انه "اذا كان من اي اعتراض فليكن بالشكل الصحيح والسليم في المؤسسات ونحن تحت سقف القانون"، لافتا الى ان "قرار البواخر متخذ في الحكومة وكتلة الرئيس بري موجودة في الحكومة".

وختم قائلاً :"مؤمنون بأن قضيتنا قضية حق وستنتصر لو مهما رشقنا بالحجارة".