متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 10 أيار 2017 - 11:18 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

وقفة تضامنية للبعث في النبطية مع الاسرى الفلسطينيين

وقفة تضامنية للبعث في النبطية مع الاسرى الفلسطينيين

أقام "حزب البعث العربي الاشتراكي" في النبطية وقفة تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أمام حديقة وتمثال الرئيس الراحل حافظ الاسد على دوار كفرتبنيت بمشاركة أمين شعبة النبطية في الحزب فضل الله قانصو، وممثل البعث في لقاء الاحزاب الوطنية والاسلامية في النبطية حسين جرادي، وعضو قيادة شعبة النبطية الشاعر حسين شعيب وعدد كبير من البعثيين من النبطية والبلدات المجاورة.

وألقى قانصو كلمة وجه فيها التحية للاسرى الفلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي على وقفتهم البطولية في وجه هذا العدو متحدين جبروته وقوته وغطرسته، مؤكدين ثباتهم على ارادة الصمود والتحدي، فيما الانظمة العربية غارقة في سباتها والجامعة العربية همها اليوم اسقاط الانظمة المقاومة الممانعة التي تتقدمها سوريا بشار وحافظ الاسد.

وقال: "نجدد العهد والقسم أن البندقية هي السبيل الوحيد لتحرير أسرانا لاستعادة المقدسات وتحرير الاراضي العربية من مزارع شبعا الى الجولان الى فلسطين الابية ولاسراها نقول انتم الاحرار في نفوسكم وفي ارادتكم، لكن السجناء هم تلك الانظمة العربية الخانعة ، ونردد مع سيد الشهداء الامام الحسين "هيهات منا الذلة".

وأضاف: "لن نسمح لادوات العدوان في لبنان ان يحققوا انتصارات وهمية بعدما تآمروا على المقاومة، وبعدما كانوا شركاء في الدم الذي سقط في سوريا والعراق، أن ينالوا نصرا سياسيا في لبنان. نصر ان يكون القانون الانتخابي على أساس أن لبنان دائرة إنتخابية واحدة وعلى أساس النسبية، ولا نقبل بأقل من ذلك ولا تقبل شهداؤنا ولا جرحانا وما النصر الا من عند الله".

بدوره، أمين فرع الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمود كوثراني وفي لقاء مع البعثيين في يحمر وجه التحية الى الاسرى في سجون العدو الاسرائيلي، مؤكدا ان وقفتنا التضامنية اقل ما يمكن ان نقدمه لهم وهم الذين يعانون من عدو ارهابي قائم على الاجرام والمجازر من دير ياسين الى قانا وجينين، لكنه بكل مجازره لم يستطع النيل من عزيمة المناضلين والمقاومين، وستبقى فلسطين قضيتنا رغم تراجع الانظمة العربية وتخاذلها تجاه القضية المركزية للعرب، ومهما حاولت قوى الشر والهدم استهداف سوريا بالتنسيق ما بين الارهابين التكفيري والصهيوني وهما وجهان لعملة واحدة في تحويل ساحات الدول العربية وسوريا في المقدمة الى ساحات للسيارات المفخخة والاجرام، وستبقى سوريا قلعة العرب وصمودهم وستعتود سوريا قبلىة المقاومين والاحرار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة