متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 10 أيار 2017 - 15:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

"وزير السياحة يحجب المال عن طرابلس"

"وزير السياحة يحجب المال عن طرابلس"

أعلنت رئيسة جمعية "طرابلس حياة" سليمة أديب ريفي عن اطلاق مهرجانات طرابلس للعام 2017، ابتداء من 29 حزيران المقبل، خلال مؤتمر صحافي عقدته في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، في حضور شخصيات وفاعليات اقتصادية واجتماعية وسياحية وبلدية.

وقالت: "ها هي طرابلس تجمعنا مرة جديدة على وعد الفرح والسلام. ها هي طرابلس تعتاد على ثقافة الحياة منهجا ورسالة، تنبض فنا وكبرا على صوت التصفيق العالي. نجتمع اليوم لنجدد عهدنا للمدينة التي تربينا في أحضانها ، نعدها بوفاء الكبار وحب سام يليق بها أنيقة المدن وأم الإنتماءات".

أضافت: "نجتمع اليوم "كجمعية طرابلس حياة" لنعلن عن إطلاق مهرجانات طرابلس الدولية لهذا العام والتي هي من أهم نشاطات جمعيتنا. لكن قبل الدخول في تفاصيل البرنامج الفني والتحضيرات له، أود ولو بسرد سريع ومختصر، أن أتحدث عن ابرز ترددات وأصداء مهرجان الصيف الماضي أي عام 2016، بعد النجاح الباهر الذي حققناه، إذ قمنا كجمعية طرابلس حياة بتقييم ذاتي لنتعلم من إخفاقاته و نندفع إلى الامام من نجاحاته، وبالنتيجة استخلصنا ما يلي:

- الإعلام كله كان حاضرا معنا. العيون اللبنانية هنا وفي الخارج كانت مسلطة على طرابلس، ليس لنقل أخبار المعارك والمشاكل وإنما فخرا بمدينة نفضت الغبار عنها ومشت نحو الشمس. فأعدنا البوصلة الإعلامية إلى توجهها الصحيح وعادت طرابلس إلى خريطة المدن السياحية في لبنان.

- تنشيط الحركة الإقتصادية، عبر تحريك الكثير من القطاعات السياحية في المدينة من مطاعم، فنادق ومؤسسات إقتصادية أخرى.

- تخصيص أرباح المهرجان لتغطية تكاليف تعليم حوالي 1157 طالبا من طرابلس ، دون التمييز المناطقي أو الطائفي مطلقا.

وتابعت: "قد تتساءلون لماذا لم ينظم المهرجان برعاية وزارة السياحة هذا العام؟؟
وللحقيقة نقول إن وزارة السياحة تكون الداعم الأساسي للجهات التي تنظم المهرجانات في المناطق. وقد تقدمنا بطلب الإستحصال على مساهمة مالية من الوزارة المذكورة مرفقا بملف كامل عن تكاليف المهرجان وريعه. وعلى أثر ذلك أصدر معالي وزير السياحة السابق (مشكورا) الأستاذ ميشال فرعون قرارا بصرف مبلغ /250.000.000/ل.ل. مائتي وخمسون مليون ليرة لبنانية لصالح الجمعية، لنفاجأ، فيما بعد بإتصال من الوزارة أعلمنا أن معالي الوزير الحالي السيد أفيديس كيدانيان حجب المبلغ المرصود لطرابلس لأسباب ظاهرها إدارية وباطنها سياسي بإمتياز على أثر قيام العديد من السياسيين ومن بينهم اللواء أشرف ريفي بمهاجمة وزير السياحة على موقفه كمواطن وكوزير لبناني لمفاضلته الإنتماء إلى دولة أخرى غير لبنان. مع العلم أن هذا المبلغ مرصود من قبلنا لصرفه في مجال مكافحة التسرب المدرسي وتعليم الطلاب هذا العام، بالإضافة إلى المبالغ التي سنجنيها من ريع المهرجانات لهذا العام".

وقالت: "أمام هذا الواقع فإننا نضع هذا الأمر بين أيدي الرأي العام الطرابلسي والشمالي للمطالبة بالحق المكتسب لهم. فليس من ذنب الفقراء من أهل طرابلس أن يعاقبوا، أو يحرموا من التعلم بحجة فقط انني زوجة رجل سياسي كان له موقف منتقد لمواقف نافرة ومستهجنة، منطقيا ووطنيا أدلى بها وزير السياحة".

وأضافت: "ليس هذا فحسب بل أننا أبلغنا أيضا من الوزارة أنه يريد إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا عقده في حضوره في قلعة طرابلس بتاريخ 12/4/2017 لإعلان المهرجان بحجة أنه لا يستطيع التنقل إلى المناطق لنراه بالأمس متنقلا إلى إحدى المناطق يطلق المهرجان فهمت الرسالة والظاهر أن لدى الوزير كيدانيان أبناء ست وأبناء جارية، وللأسف طرابلس عنده بنت الجارية. طرابلس ستحاسب، من له عينان فلير ومن له أذنان فليسمع".

وتابعت: "وبالعودة الى موضوعنا، نعلن اليوم من معرض رشيد كرامي الدولي مهرجانات طرابلس الدولية لهذا العام، والتي ستقام في المواعيد الاتية:

يوم الخميس 29 حزيران سهرة فنية مع الياس وغسان رحباني وأربع فنانين وأكثر من خمسين عازفا. يوم السبت 1 تموز مع الفنان وائل جسار والعازف ميشال فاضل. يوم الخميس 6 تموز مع النجم العربي وليد توفيق والفنانه يارا. يوم السبت 8 تموز مع الفنان وائل كفوري. أما في شهر رمضان المبارك فسوف نقيم عشرة ليالي رمضانية تراثية، في خان العسكر مع نخبة من الفنانين من طرابلس نعيد بها تراث طرابلس بمشاركة سوق الأكل وإضاءة لشوارع طرابلس القديمة".

وقالت: "ولأننا تعودنا أن نبادر الحب بالوفاء، نتوجه بالشكر سلفا إلى كل من يساهم معنا في العمل على إنجاح مشاريعنا وأهمهم الممولين والداعمين وشركة Double 8 وأهل الصحافة والإعلام والقوى الأمنية (جيش- قوى أمن داخلي) والصليب الأحمر والجمهور الذي سيساهم بإنجاح المهرجانات بحضوره المميز في كل مرة".

وختمت: "إن طرابلس، هي مدينة لم تتعود على رفع شعارات العيش المشترك عبر يافطات بالية باطلة، بل ترفع الشعار حقيقة مدوية في الضمير والوجدان، نعيش معا في هذه المدينة، نرسم للحرية أنوارا تشرق في كل صباح، في كل مرحبا يلقيها الجار على جاره، في كل غمرة عزاء، وقبلة معايدة ومباركة. طرابلس لا تستحق منا إلا الحياة، لذلك نجتمع من أجلها و بإسمها، نكتب للغد وعدا من ذرى السلام وخيرا من رحم العمل الشاق. أيها الحضور الكريم، نجتمع سويا لنرفع العهد بالقول والعمل، لتعيش طرابلس ويحيا لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة