اطلق أحد مزارعي التفاح في منطقة العاقورة، صرخة موجعة في وجه المسؤولين والرأي العام عبر شريط فيديو بثه على صفحته الخاصة على فايسبوك.
غسان جرمانوس، مُزارع عاقوري، يملك 4 آلاف شجرة وينتج 8 آلاف صندوق تفاح وأكثر وفقًا لاقواله، يستذكر في الفيديو المنشور مرسوم أصدره رئيس الحكومة السابق تمام سلام بتشرين الـ2016 يقضي بصرف 5 آلاف ليرة كدعم لصندوق مزارعي التفاح.
ووفقًا لحسابات جرمانوس، كان من المُفترض ان يقبض مبلغًا مادياً يُقدر بـ40 مليون ليرة، الا انه فوجئ بتسلمه في عهد الرئيس سعد الحريري اي العهد الحالي تعويضاً يبلغ قدره 3 مليون و150 الف ليرة لبنانية فقط لا غير، أي ما يوازي 390 ليرة على الصندوق الواحد.
وازاء ذلك، اعتبر المُزراع ان قضيتهم ليست قضية تلزيم جسر على الدورة "لحتى يطرقوا 90 % من المصاري"، سائلاً: "مجلس الوزراء بلبنان كيف صار عم يشتغل، مثل قلم الرصاص؟".
واضاف شاتماً ومستخدما اوصاف غير لائقة: "حكومة تمام سلام بتكتب من بوزا وحكومة الحريري بتمحي من..."، سائلاً ايضًا :"هيك عم يتم دعم القطاع الزراعي؟".
واردف: "ما زالت ميزانية وزارة الزراعة بلبنان نصف بالمئة من ميزانية الدولة، اي بما معناه 50 مليون دولار بينصرفوا معاشات بالوزارة ودفع اجارات مكاتب، فاذا عم تكافحو الهدر الغوا وزارة الزراعة لان هيدا هدر"، طارحًا عدة اسئلة: "وين الارشاد؟ وين التحديث الزراعي؟ بنك التسليف الزراعي، وين؟ وين الرزنامة الزراعية؟ ووين اتفاقات التبادل الزراعي مع الدول؟وين خطة الامن الغذائي وليش ما بيشليو الجمرك حتى يتم تصدير الزراعة وتصريفها؟ اذا صار في حرب وتسكرت المرافئ اديش بضل في ياكل الشعب اللبناني قبل ما يجوع ،جمعتين؟ بالـ 2006 سوريا كانت عم طعميكن، هلق مين؟".
وتابع قائلاً :"هيدي الدولة الواحد ما في يتكل عليها هيدي الدولة حلال الواحد يفوت عليها ويسرقها"، وشكر ساخرًا "مرسي لمجلس لوزراء مرسي للعهد لنطرني 27 سنة ليردلنا حقوقنا، وصلنا حقنا".
واضاف: "للمزارع اللبناني لبشكل 20% من الشعب اللبناني بقيت الدولة 5 اشهر تحصي شو في مزارعين وشو في انتاج تفاح، لان الدولة اللبنانية ما بهمها تعرف شو في عندها بالمزارعين اذا نكسر مجرور بالداون تاون بتنزل تاني يوم بتصلحو بس اذا انكسر المزارع هيك بيعملو".
وختم قائلاً :"هلق راح الموسم الزراعي بس بكرا جايي موسم الانتخابات"، وتوجه للمزارع بالقول: "شو بدك تعمل يا مزارع لبناني بدك ترجع تروع تنتخبن لتعيد انتاجن بالسلطة؟والسلام عليكم..
اخترنا لكم



