لم تحدث الجهود والمفاوضات الناشطة حتى مساء امس خرقا جديا باتجاه الاتفاق على قانون الانتخابات، لكن الابواب لم توصد في وجه المزيد من المحاولات والنقاشات التي تركزت مؤخراً على مشروع الرئيس نبيه بري الرامي الى اعتماد النسبية والدوائر الست لانتخاب مجلس النواب مع استحداث وانتخاب مجلس للشيوخ. وفي ظل هذه المراوحة لن تعقد جلسة الغد بعد ان اعلن رئيس المجلس في وقت سابق بان انعقادها مرهون بالاتفاق وانجاز قانون الانتخابات.
وقالت مصادر نيابية ان لا حاجة لاصدار بيان لتأجيل الجلسة باعتبار انه لم توجه للنواب دعوة رسمية لعقدها، لكنها اشارت الى احتمال دعوة لجلسة اخرى قبل نهاية هذا الشهر موعد انتهاء العقد العادي للمجلس.
ولفتت المصادر الى ان الساعات والايام المقبلة ستشهد مزيدا من الاتصالات والتحركات في سياق المفاوضات المفتوحة حول القانون الجديد وتحديداً مشروع بري الذي حظي بتأييد واسع، مشيرة الى ان التيار الوطني الحر يبدي ملاحظات وتحفظات عديدة تمس بجوهر ومضمون المشروع المذكور وترتبط بالافكار التي ركز عليها في المشروع التأهيلي الذي طرحه رئيسه الوزير جبران باسيل.
وسئل امس الرئيس بري عما ورد في بعض وسائل الاعلام عن تقدم كبير باتجاه اعتماد مشروعه والنسبية على اساس الدوائر المتوسطة فقال «حتى الان لم يردني اي شيء في هذا الخصوص، صحيح ان هناك تحركات واتصالات عديدة لكن ما قيل ويقال لا علم لي به».
وقال بري رداً على سؤال «الظاهر ان هناك جرشا بلا طحين»، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الابواب غير موصدة ولكن لا شيء جديداً حتى الان، ولقد قدمت ما عندي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News