قال وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن: "ها هي المؤامرة تتساقط، ويتعزز الطوق الامني حول دمشق وفي حلب، ويصبح القلمون آمنا بشقيه وكذلك وادي بردى".
وتابع الحاج حسن خلال رعايته ندوة لمؤسسة "الباشق للتجارة والمعارض"، في فندق "موفنمبيك" : "طبعا الحرب لم تنته، فالاميركي والاسرائيلي وحلفاؤهما من العرب ما يزالون يعملون للهدف ذاته، في وقت يتساقط الارهابيون ويتقاتلون ودعاة الديموقراطية يمارسون القتل بحق بعضهم البعض".
وشدد على "ان ما قامت به المقاومة خصوصا بعد انجاز مهمتها في سلسلة جبال لبنان الشرقية، من التصدي المبكر للارهابيين الذين كانوا على حدودنا وفي داخل لبنان، انما قامت بذلك في عمل استباقي لانه كان ضرورة وحاجة". وقال: "لقد قمنا بهذا الواجب دفاعا عن لبنان واللبنانيين، والا لكنا الان نتحدث عن اعادة اعمار اجزاء من لبنان".
واضاف: "بعد ان وصلنا الى توسيع نطاق الامن والامان في سوريا، بفضل القيادة السورية والجيش السوري والقوات الحليفة والمقاومة، وان كنا لا نزال في قلب المعركة، فان عملية اطلاق اعادة الاعمار تعود الى الحكومة السورية "، متمنيا "تحفيز الشركات اللبنانية على المساهمة في العملية كي نبقى حاضرين".
وأشار الى ان سوريا ستعتمد على مرفأي طرابلس وبيروت في إعادة إعمارها، وسيكون التأثير اقتصاديا على لبنان والعكس صحيح". وقال: "أتحدث هنا بصفتي الوزارية بسبب الخلاف على هذه النقطة في الحكومة. اقول ان إعمار سورية آت وان كنت لا اعرف متى، لكنني أدعو واكرر دعوتي للمشاركة في معرض دمشق المقبل في ايلول 2017".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News