اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الجمعة 19 أيار 2017 - 13:28 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

من له مصلحة في إضعاف جيش ليبيا؟

من له مصلحة في إضعاف جيش ليبيا؟

جاء إعلان وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته قوات على قاعدة للجيش قرب سبها، لينسف جهود تكثفت مؤخرا للدفع بحل سياسي في ليبيا.

واستهدف الهجوم مقر قيادة اللواء 12 التابع للجيش الوطني الليبي في قاعدة براك الشاطئ، وأسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص فيما وصفته وزارة دفاع الوفاق بعملية "الضربة الصاعقة".

ويضم تحالف القوات التي شنت الهجوم، جماعات إرهابية من بقايا تنظيم أنصار الشريعة (القاعدة) وقوات متطرفة كالتي يقودها إسماعيل الصلابي وغيره.

وجاء الهجوم على الجيش الوطني بعد دعوات من شخصيات تحرض على الفتنة، كمن يوصف بمفتي ليبيا، تطالب الليبيين بحمل السلاح ضد الجيش.

وكانت بعض عناصر تلك القوات فرت من بنغازي مع تقدم الجيش نحو الجنوب، وشاركت في أكثر من هجوم على منطقة الهلال النفطي دحره الجيش الوطني.

وتشير صور كثيرة من موقع الهجوم إلى أن تلك القوات ربما اغتالت العشرات من ضحايا الهجوم بدم بارد إذ تظهر أغلب الصور رصاصة في الرأس.

ويصب الهجوم، برأي كثير من المتابعين للشأن الليبي، في صالح نسف محاولات التوفيق بين المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج والجيش الوطني والبرلمان الشرعي والتي توجت بلقاء بين قائد الجيش المشير خليفة حفتر والسراج في أبوظبي مؤخرا والاتفاق على البدء في خريطة طريق لحل سياسي في البلاد.

إلا أن القوات المتطرفة، وجماعتها الأم (جماعة الإخوان)، وبعض القوى الإقليمية الداعمة لها ترى في أي حل توافقي خسارة لها.

وتقف تلك الجماعات وقواتها الإرهابية موقفا ليس مستغربا رافضا لوجود جيش ليبي قوي يكافح الإرهاب، إذ أن ذلك يعني القضاء عليها وخسارة مموليها لاستثمارهم في العنف الدموي الذي ينشره هؤلاء المتطرفون.

وتبدو حكومة الوفاق في طرابلس، المفترض أنها تتبع المجلس الرئاسي بقيادة السراج، وكأنها الممثل الرئيسي لمصالح القوات المتطرفة والإرهابية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة