المحلية

placeholder

الجمهورية
السبت 20 أيار 2017 - 07:22 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

هل أصاب الارتجاج التفاهم بين التيار و"حزب الله"؟

هل أصاب الارتجاج التفاهم بين التيار و"حزب الله"؟

يقول البعض إنّ التفاهم بين "التيّار الوطني الحر" وبين "حزب الله" أصابه الارتجاج, فيرد رئيس "التيّار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل على هذا القول موضحا "في الاستراتيجية: لا، فنحن مرَرنا مع الحزب في خلافات داخلية، نقِرّ بأنّ لها أثرها على الناس وليس علينا، بمعنى أننا نرى نحن دوماً أنّ الأولوليات والاستراتيجيات تعلو على التكتيكيات في كلّ شيء، إنّما عند الناس تخوّف لأنك تتخوّف من عدم مواكبة الناس لك مجدّداً كما تريد أنت في البعد الاستراتيجي."

اما عن ورقة التفاهم التي كانت تعَدّ بين التيار وبين حركة أمل وتوقّفت فجأة, فقال باسيل "نحن قدّمنا شيئاً بانتظار الجواب عليه. علماً أنّ كلّ تفاهم يجب أن يقترن بتناغم سياسي، فنحن أنجَزنا ورقةً سياسية في التيار مفادُها أنّ التفاهمات السياسية التي أنجزناها ينبغي تطويرها، وسمّينا حركة أمل تحديداً بتفاهم أطلقنا عليه «اتفاق الصدر» إنّما لا يمكن إتمامه في وقتٍ هناك مشروع استراتيجي عالق مِثل قانون الانتخابات."

وسُئل باسيل عن سُبل المعالجة بينكم وبين حركة أمل والرئيس نبيه بري, وهل المشكلة عميقة وغير قابلة لإعادة اللحمة, فأجاب "الأمر يتطلّب من جهتهم التسليمَ بالخلل والإصابة المباشرة التي يتعرّض لها جسمنا التمثيلي، مثلما نحترم خصوصيتَهم وواقعهم التمثيلي، وأن نقبل التعامل سوياً بتماثل كامل في موضوع رئاسة الجمهورية من جهة، وفي موضوع التمثيل النيابي من جهة وفي موضوع التمثيل الحكومي والإداري من جهة. ومثلما نحترم إرادة الشيعة، يجب أن تُحترم إرادة المسيحيين."

واضاف باسيل "فالتعامل الندّي هو الذي يقوّي التلاحم، وحين يقع الاختلال يَكبر التباعد. ماذا يعني إطلاق شعار «الوحدة الوطنية» من دون المساواة بين الناس؟ أرجو تفسير الأمر، لذلك هذا يبقى شرطنا الأساسي."

أما عن سبب عدم مبادرة باسيل إلى سؤال "حزب الله" لماذا لا يوافق على 13 أو 15 دائرة في النسبية مثلما خصّص لجنبلاط دائرة الشوف وعاليه, فعلّق قائلا "أوّلاً حزب الله وافق معنا بالأرثوذكسي، ثانياً حزب الله وافق معنا بالتأهيلي ومن دون ملاحظات. إنّما على 59 و69 وافقَ مع ملاحظات وقال أنا أسير فيه، إنّما في النسبي هناك 69 أكثري و59 نسبي وافقَ حزب الله على 69 أكثري وبقيَت ملاحظاته على الـ59 نسبي فقط. يبقى الاساس انّه وافق على التأهيلي كما هو."

لافتا الى انه "اساساً الجميع وافق على التأهيلي حتى حركة أمل وحزب الله والمستقبل، وليقُلْ لي أحدٌ منهم علناً إنه لم يوافق. لقد بُلِّغت خلال اجتماعات متعدّدة الأطراف وبالتحديد ستة أطراف، موافقة حزب الله على التأهيلي، إلّا أنّ حركة أمل تراجعت عن مواقفها، ووليد جنبلاط غير موافق، والقوات لم ترفضه إنّما أبدت ملاحظات عليه وناقشوها، ونحن نناقشها معهم وإنّنا نؤيّد جزءاً منها."

واردف باسيل "أمّا الأمير طلال أرسلان فأبدى عدم ممانعته. لذلك قلتُ إنّ التأهيلي حاز على الميثاقية وعلى الأكثرية العددية. لذلك بالعودة إلى السؤال! لماذا سأتّهِم حزب الله بأنّه لم يوافق على تخصيصنا في الوقت الذي وافقَ على التأهيلي؟ طبعاً يمكننا مطالبتُه بدور أكبر ونتّكل عليه بالمساعدة وفكفكةِ العقد."

وشدد باسيل على انه لـ"حزب الله" دور مهم يلعبه اليوم. وأرى أنه من غير المفيد اليوم الرهان على أمور لن تحدث، كما أنّ الوقت انتهى للمراهنات على الأمور التي لن تحدث.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة