طوال سنوات الثورة السورية كانت الفنانة المصرية، إلهام شاهين، تقف على الضفة الأخرى منها، وتبعد نفسها كثيراً عن تضحيات الشعب السوري بل تغمض عينيها - ربما عمدا - عن مشاهد جثث السوريين وشهداء وضحايا معركتهم في سبيل بلادهم وحريتها.
تخلت الفنانة المصرية حتى عن أبسط قواعد الإنسانية، وظلت تدافع عن نظام قاتل ورئيس تسبب في قتل وتهجير الملايين من شعبه، وفعلت ذلك من دون سبب مقنع أو مبررات منطقية، لذا وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه فقد هاجمها المصريون والسوريون وكل المتطلعين للحرية على السواء.
تأييد الفنانة المصرية لنظام الأسد سار على منوال واحد منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن، وهو وصف المعارضين للأسد بأنهم ليسوا سوريين بل مرتزقة من 35 جنسية، وأن مجازر الأسد مبررة، لأنه يدافع عن بلده، ولهذا كان الاحتفاء بها وتقدير جهودها في دعم النظام رفيعاً، وتم بلقاءات مع رؤوس النظام وتكريمها في دار الأوبرا في قلب العاصمة السورية #دمشق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News