المحلية

placeholder

السياسة الكويتية
الأحد 21 أيار 2017 - 07:24 السياسة الكويتية
placeholder

السياسة الكويتية

توقعات برد عنيف لنصر الله

توقعات برد عنيف لنصر الله

اثار القرار السعودي – الأميركي بإدراج اسم رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، القريب جداً من الأمين العام للحزب حسن نصر الله والمرتبط به بصلة الرحم، ردات فعل متفاوتة.

وتراوحت ردود الفعل بين المترقب لما قد يصدر عن الحزب من تعليق في هذا الشأن، وبين من يراه قراراً عادياً يصدر عن دولة عربية ليس لها أية علاقة مع “حزب الله” باعتباره تابعاً لإيران التي تسعى لزعزعة الأنظمة العربية وفي مقدمها السعودية التي يعد متهماً من قبلها مع غالبية مجموعة الدول الخليجية، بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار فيها. وفي المقابل، فإن هناك فريقاً آخر اعتبر أن ارتدادات القرار السعودي على الساحة المحلية ستكون سلبية جداً، وستنعكس على سلوك “حزب الله” وموقفه من القضايا المطروحة في المرحلة المقبلة وفي مقدمها قانون الانتخابات ومعظم القضايا الخلافية.

وفي هذا السياق، أشارت معلومات إلى أن “ردة فعل حزب الله على القرار السعودي ستكون عنيفة جداً، سيما من قبل نصر الله الذي ستكون له إطلالة ليست ببعيدة يستأنف حملته فيها على السعودية ويصب عليها وعلى دول مجلس التعاون الخليجي جام غضبه”، وذلك ليس بسبب إدراج صفي الدين على لائحة الإرهاب فقط بل بسبب الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية ولقاءات القمة التي عقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة الدول العربية والإسلامية ومن بينهم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل.

وتوقعت المعلومات أن “تنعكس هذه المواقف المستجدة على قانون الانتخابات أولاً، وعلى التضامن داخل مجلس الوزراء ثانياً، وعلى العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر بشكل أساسي، سيما وأن الحزب منزعج جداً من التقارب القائم بين الحريري وباسيل الذي بدأت تفوح منه رائحة الصفقات بحسب مصادر حزب الله”. أما الموضوع الأخطر والأهم فيتمثل بما تعكسه هذه المواقف وردود الفعل عليها، على علاقة لبنان بالدول الخليجية التي ستؤدي حتماً إلى التقليل من الان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة