اعتبر الوزير السابق فادي عبود ان "الهاء المنطقة العربية بالصراعات المذهبية والتخوف من الآخر هي السلاح الافعل حتى الآن للسيطرة وتدجين الدول"، لافتًا الى انه"في المرحلة المقبلة على الجميع استعمال الصداقات الخارجية لصالح لبنان وواستقراره وليس لصالح مصالح فردية ".
عبود، وفي مقابلة تلفزيونية له ضمن البرنامج الصباحي على قناة الجديد، تطرق الى تصريح الرئيس سعد الحريري والذي رفض فيه اعتبار حزب الله منظمة ارهابية، قائلاً "هذه الايجابية يجب ان تُقابل بايجابية من الطرف الآخر".
واعتبر ان "التهويل بان عقوبات ستفرض على شخصيات لبنانية مثل الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري هو تحليلات لصحافيي الفايننسال تايمز بعد عشاء لطيف في احدى المطاعم في بيروت ، ان عقوبات على رئيس منتخب ديموقراطيا هو غير ممكن ابدا".
واشار الى ان الوضع الاقتصادي اليوم دقيق ، والاقتصاد لا يحب المفاجآت والانقلابات ، وبالتالي في هذه المرحلة الدقيقة التمديد لحاكم مصرف لبنان يبدو الافضل"، معبرًا عن شعوره بان "قانون حرية الوصول الى المعلومات يتيم لا عائلة ولا أصدقاء لم يحصل وزير مكافحة الفساد على جواب واحد من اي مؤسسة عامة عملاً بالقانون".
وسأل عبود :"هل يصدقنا احد باننا غير قادرين على تطبيق قانون السير ؟ مئات الوسائل اليوم تعتمد مثل الكاميرات وغيرها الاستمرار بفوضى السير كارثية"، وتابع: "لا يمكن نسف خطة الكهرباء لان الخطة وافق عليها مجلس الوزراء مجتمعاً وهو المسار القانوني الطبيعي".
واردف: "لو لم يتم توقيف معمل دير عمار لما وصلنا الى الخطة الطارئة اليوم ، الوصول الى البواخر لم يكن وليد الصدفة بل اصبحت حاجة بعد عرقلة بناء المعامل"، معتبرًا ان "الحملة على البواخر حملة غوغائية لان الارقام والتكلفة والمقارنة بينها حتى اليوم غير واضحة ، وستعرض على مجلس الوزراء الممثل بكل الاطراف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News