توقعت مصادر سياسية ان يكون خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم الخميس المقبل في اطلالة "عيد المقاومة والتحرير" نارياً انسجاما مع ما شهدته تطورات الايام الاخيرة من البحرين الى اليمن والسعودية.
وتعتبر المصادر ان اكثر من حدث تجمّع في الافق الاقليمي سيحكم خطاب الامين العام لحزب الله بدءاً بالقرار البحريني بمحاكمة أبرز مرجعية للمسلمين الشيعة في البحرين الشيخ عيسى قاسم الذي الهب المحور الايراني واعتبره حزب الله "جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإنسانية التي ارتكبها النظام بحق الشعب البحريني"، مرورا بقانون العقوبات الاميركي المرتقب صدوره وتصنيف الرياض رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين "إرهابيا لارتباطه بأنشطة تابعة لحزب الله وتقديم المشورة لتنفيذ عمليات إرهابية"، وادراجه من جانب وزارة الخزانة الاميركية على قائمة الارهاب، وصولا الى مضمون "اعلان الرياض" الذي رفع منسوب "الصراخ" الاعلامي الى حده الاقصى.
مجموع هذه التطورات، تفيد المصادر، سيحضر في خطاب نصرالله الذي سيضيء على طبيعة المرحلة المقبلة على لبنان في خضم عاصفة التغيير التي تجتاح المنطقة ودول الجوار، فالحزب العائد تدريجا من سوريا يملك "فائض قوة" سيصرفه في مكان ما، فإما في قانون الانتخاب لحماية رأسه سياسيا وتأمين الضمانة، والا سيضطر للجوء الى الحرب مع اسرائيل، وهي فرضية صعبة لكون كلفتها من النواحي كافة، عالية جدا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News