احتفلت مدرسة وطى المصيطبة المختلطة الرسمية صباح اليوم بانتهاء العام الدراسي بحضور وزير التربية مروان حماده.
تحدث الوزير حماده فقال: "أردت أن أتوقف عند هذه المدرسة المتواضعة كما وصفتها المديرة العزيزة، ولكن الكبيرة الكبيرة برمزيتها، رمزية هذا التواضع بالذات الذي يبرز قلة امكانات التعليم الرسمي من جهة وكفاءة جهاز التعليم الرسمي من جهة ثانية، وتأكيدا مني على اهتمامي بالتعليم الرسمي".
ولفت الى "محاولات خطف القطاع التعليمي الخاص لأساتذة التعليم الرسمي لكفاءتهم"، متطرقا الى قضية سلسلة الرتب والرواتب وقال: "أنا كممثل للقاء الديموقراطي في المجلس النيابي، كنت ورفيقي النائب أيمن شقير من أشد المدافعين عن السلسلة، واعترضنا على التفاوت في درجات التصنيف بين مراحل التعليم".
ودعا إلى "عدم الخوف على مصير السلسلة لأنها أصبحت في مجلس النواب ويحتاج البند المتعلق بالضرائب فيها الى بعض النقاش"، مؤكدا أنه "لن تكون هناك موازنة بلا سلسلة رتب، متمنيا لو أن العهد عهده".
وأعلن عن تبرع باسمه الشخصي لصندوق المدرسة دون ان يفصح عن قيمة المبلغ، واعدا بالبحث بحاجيات المدرسة، مؤكدا الوصول الى حلول لها. كما وعد بإحلال معلمين مكان الذين ستتم إحالتهم الى التقاعد هذا العام، وأن ذلك سيخضع للتثبيت.
وتطرق الى ملف النازحين السوريين وقال: "لا أحد يريد مقاربة هذا الموضوع، وعندما أسأل عنه يجيبونني في الدولة لا تفتح هذا الملف، ولكنني عملت على تشكيل لجنة عليا مختصرة لطرح أمر التلامذة من النازحين السوريين على الحكومة لمقاربته، لأنني من المشجعين على تأمين دوام بعد الظهر لهؤلاء لتلقي التعليم، ولأنهم يوما ما سيعودون الى بلدهم".
وختم شاكرا الحضور، واعدا بتحقيق ما قاله، آملا أن "تنتهي المشاكل في هذا البلد وأن تنفرج أساريره".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News