أبلغ مسؤولون صينيون الولايات المتحدة أنهم شددوا عمليات التفتيش والشرطة على طول الحدود مع كوريا الشمالية في إطار عقوبات الأمم المتحدة، التي تهدف إلى وقف أنشطة بيونغيانغ النووية والصاروخية، حسبما ذكرت دبلوماسية أميركية كبيرة مختصة بشؤون شرق آسيا، الجمعة.
وقالت مساعدة وزير الخارجية بالوكالة، سوزان ثورنتون، للصحفيين في بكين إن عمل الصين يعكس وعيا متزايدا بالحاجة الملحة للصين للضغط على كوريا الشمالية لوقف تجاربها للصواريخ والقنابل النووية.
ووجهت إدارة الرئيس دونالد ترامب دفعة متجددة لحشد مساعدة بكين في هذه الجهود عقب اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شى جين بينغ الشهر الماضي.
وفى معرض الحديث عن المجالات الأخرى للعلاقة، قالت ثورنتون إن الإدارة الجديدة لم تغير التزامها بزيادة المشاركة مع الدول في منطقة آسيا المحيط الهادئ أو نهجها في العمليات البحرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وحول كوريا الشمالية، شهدت الولايات المتحدة "تحولا في التركيز" في مقاربة الصين لجارتها الشيوعية، كما قالت ثورنتون.
وأردفت بالقول: "قالوا إنهم كثفوا عمليات التفتيش الحدودية وعززوا بشكل ما وظيفة الشرطة على الحدود وعززوا عمليات التفتيش الجمركي".
كما ذكرت ثورنتون أن بكين قامت أيضا بـ"عدد من الأشياء الأخرى تجاه الشركات"، التي تتعامل مع كوريا الشمالية، دون أن تدلي بتفاصيل.
وأضافت أن الولايات المتحدة تتحدث إلى بكين حول اتخاذ إجراءات ضد شركات بعينها، وأنها تنتظر لترى أي نوع من الإجراءات ستتخذها الصين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News