المحلية

placeholder

الراي الكويتية
الأحد 28 أيار 2017 - 07:57 الراي الكويتية
placeholder

الراي الكويتية

لبنان الآن أمام ثلاثة اختبارات

لبنان الآن أمام ثلاثة اختبارات

ثمة سؤال «مركزي» وملحّ يُطرح وعلى نحوٍ يومي في بيروت وهو: هل ينضمّ لبنان إلى نادي الدول المشتعلة في المنطقة مع اقترابِ أزماته من الخطوط الحمر واشتداد المواجهة الاقليمية - الدولية من حوله، أم انه مرشّح للاستمرار خيمة استقرارٍ تستضيف نحو مليون ونصف المليون نازح سوري و«أمثولة» لمَحاسِن سياساتِ فك الاشتباك بالتراضي بين اللاعبين الكبار؟

رغم الانطباعات المتناقضة حيال مآل التطورات غير العادية التي تضع لبنان في مرمى استحقاقاتٍ مفصلية، فإن المؤشرات تشي بأن بيروت التي تعيش ما يشبه اختباراتٍ يومية، تنجح في «شراء الوقت» وسط استمرار «بوليصة التأمين» الإقليمية - الدولية للاستقرار اللبناني في بُعْدَيْه السياسي والأمني، وهو ما أظْهره أداء اللاعبين المحليين منذ حلول التسوية التي جاءت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وأعادت الرئيس سعد الحريري الى السرايا الحكومية.

وتوحي الوقائع الحالية بأن لبنان الآن أمام ثلاثة اختبارات جرى ترتيب أولوياتها تبعاً لمقتضيات الواقعيْن المحلي والإقليمي، وهي معركة قانون الانتخاب، والاستمرار بـ «تحييد لبنان» عن العواصف المتوالية من حوله، ومعركة جرود عرسال على الحدود الشرقية مع سوريا.

وإذا كان لبنان الرسمي استطاع تَجاوُز الاشتباك الداخلي حيال قمم الرياض وإعلانها عبر سياسة الـ «لعم» الغامضة التي توحي بأنه مع الشيء وضدّه، فإن المقاربة الخليجية - الأميركية لهذا الموقف الملتبس لم تتضح بعد وسط تقديراتٍ تراوح بين الاعتقاد أن الشرعيتين العربية والدولية تتفهّمان تعقيدات الواقع اللبناني وتالياً لا يستفزّهما هذا الغموض، وبين توقُّع تَدَحْرُج الاستياء من موقفيْ رئيس الجمهورية وصهره وزير الخارجية جبران باسيل على النحو الذي يتسبّب بمضاعفاتٍ تطول لبنان، خصوصاً في ضوء التناغم بين عون وباسيل وبين «حزب الله» الذي عاود أمينه العام السيد حسن نصرالله شنّ هجمات عنيفة على دول الخليج.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة