أقامت المديرية العامة للأمن العام حفل تخرج وتوزيع شهادات على 24 ضابطا أنهوا دورة تدريبية حول الإبداع الوظيفي - ثقافة وتقنيات بمشروع تدريبي مشترك بين المديرية العامة للأمن العام ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية في المبنى المركزي للأمن العام، برعاية وحضور النائبة بهية الحريري. كذلك حضر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
إستهل الحفل بالنشيد الوطني و نشيد الأمن العام، ثم شرح للمشروع قدمه الدكتور إيلي سميا مؤكدا أن "لا أمن من دون إستقرار وضباط وعناصر الأمن العام هم أعمدة الإستقرار".
وكانت كلمة للواء ابراهيم قال فيها: "يشرفني وجودكم في هذا الحفل الاكاديمي المميز في رحاب المديرية العامة للامن العام. المؤسسة التي تتفرد، جامعة الامن والادارة على حد سواء والمواءمة بينهما بحكم القانون ليس الا. اننا اذ نحتفل اليوم بانتهاء دورة الابداع الوظيفي لتخريج اربع وعشرين ضابطا من ضباطنا، فإننا نحتفل ايضا بتوطيد وجه من وجوه الشراكة الضرورية بين المؤسسات الحكومية وتلك الخاصة، لما لهذا النوع من التعاون من اهمية ضرورية لأي تطور علمي وعملي جعلناه في المديرية غاية وجب الوصول اليها. وكل ذلك تحقيقا للشعار الذي اطلقناه ان خدمة المواطن هي حق له وليست منة من أحد".
وتابع: "إن قرار المديرية العامة للامن العام بتوطيد الشراكة مع المؤسسات الرائدة غير الحكومية، كما هو الحال مع الجامعة اللبنانية الاميركية ومركز علا، يهدف الى تقديم تجربة متقدمة في العلاقة بين السلطة والامن من جهة، وبين تلك المؤسسات من جهة ثانية. وكذلك اثبات ان الدولة الحديثة هي نتاج التعاون الوثيق بين كل عناصرها، وهذه الدولة لا تقوم بغير العلوم والادارة الرشيدة، والتعاقد الحر بين المجتمع والسلطة وجوهره النظام السياسي الديمقراطي والقوانين التي ترعى هذه العملية التكاملية".
ولفت إلى أن "الابداع الوظيفي الذي نصبو اليه هو ذاك الذي يكرس الدولة العصرية، ويحترم كرامة المواطن والمقيم، ويوفر الجهد والوقت، ويعزز المهارات الفكرية والذهنية صونا للأمن وتعزيزا للأمان".
وأضاف: "اخيرا، اذ اهنىء الضباط على انهاء دورتهم بنجاح وتميز، عهدناهما بهم خلال اداء واجبهم في شتى الميادين التي عملوا فيها. فإنني اتوجه اليهم بالقول ان الشهادة التي استحقوها بجدارة ليست ترفا وانما مسؤولية. مسؤولية تكريس علمهم في خدمة عملهم، وهي مسؤولية لا حدود لها. فخير المتعلمين ليس اكثرهم علما، انما الانفع للناس بعلمه. فالشهادة التي تحملونها الآن هي الطريق الى اتقان عملكم، فاسلكوها. وانني على ثقة انكم لن تكونوا الا كما عهدتكم اوفياء لعملكم مضحين في سبيل انجاح مهماتكم مهما بلغت التضحيات. فانقلوا ما اكتسبتم الى ميدان العمل، ووجهوا مرؤوسيكم وفق ما تعلمتم، فبهذا فقط تكتمل دورة العطاء بإتقان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News