أعلن وزير الاعلام ملحم الرياشي، في كلمة القاها خلال حفل العشاء السنوي لمركز "القوات اللبنانية" في كليفلند - اوهايو، "أن سنة 2018 ستكون بداية الخير الكبير على لبنان"، ورأى ان قانون الانتخاب قد لا يحقق للمسيحيين تصحيح التمثيل كما يجب، ولكن الاصح ان المصالحة المسيحية - المسيحية ستمنع اي قانون انتخاب ضد المسيحيين"، مؤكدا "اننا لا نريد ان نرفع الظلم عنا ونضعه على غيرنا"، مشددا على ضرورة "تعايش الطوائف مع بعضها".
وتوجه الرياشي الى الحاضرين ، بالقول: "المصالحة المسيحية - المسيحية بالفعل كانت مستحيلة، لكن لا مستحيل مع القوات"، مؤكدا "انه بعد المصالحة المسيحية - المسيحية، مات "قرش الشر" الذي كان موجودا بيننا وانتصر المسيحيون وسينتصر لبنان".
وقال: "عندما كنا ضد بعضنا لم نصل الى مكان، وكل انواع الخلافات والاختلافات لم توصلنا الى اي نتيجة. وعندما اتفقنا شعر الجميع بأهمية اتفاقنا وعلموا ان اتفاقنا ليس ضد احد، اتفاق "التيار" و"القوات" موجه لمصلحة المسيحيين ولبنان فقط، وليس ضد حزب "الكتائب" او "المردة" او اي شخصية مسيحية مستقلة. مصلحة لبنان ان يقوم على جناحينه المسلم والمسيحي، المصالحة المسيحية أتت من معاناة طويلة جدا جدا، بعد سقوط شهيد "القوات" الكبير بشير الجميل. بعد هذا السقوط الاول عادت القوات تنهض بوصول الحكيم الى رئاسة "القوات". تعب لبنان وتعبت "القوات" وانتصر لبنان وانتصرت القوات".
وتابع: "أعدكم بأن سنة 2018 ستكون بداية الخير الكبير على لبنان. ومن الان حتى 2018 هناك استحقاق كبير هو الاستحقاق الانتخابي وهذا الاستحقاق بحاجة لقانون انتخاب. قد لا يتمكن المسيحيون ان يأتوا بقانون انتخاب يحقق تصحيح التمثيل كما يجب، ولكن الاصح المصالحة المسيحية - المسيحية تمكنت وتتمكن من منع اي قانون انتخاب ضد المسيحيين. وصحيح ان المسيحيين لن يستطيعوا ان يأتوا بـ 64 نائبا ولكن الاصح ان تصحيح التمثيل المسيحي لا نريده ان يأتي على حساب اخينا المسلم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News