كفوري: للتضامن والوحدة في وجه التطرف والارهاب

ترأس راعي ابرشية صور وصيدا ومرجعيون للروم الاورثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، يعاونه الأب غريغوريوس سلوم ولفيف من الكهنة والشمامسة، قداسا وجنازا لراحة أنفس شهداء الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، وذلك في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأورثوذكس في بلدة إبل السقي قرب مرجعيون وخدمته جوقة الرعية.

وشارك في القداس الإحتفالي، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد خليل ناصر، قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" البريغادير-جنرال فنسيانو أغوادو، رئيس بلدية إبل السقي سميح البقاعي، الى ضباط من الجيش اللبناني ومن وحدات اليونيفيل وفاعليات وحشد من أبناء البلدة ومدعوين.

كفوري
بعد قراءة الأنجيل المقدس، ألقى المتروبوليت كفوري عظة، نوه فيها ب"تضحيات الجيش في سبيل حماية الوطن وأبنائه"، معزيا "المؤسسة العسكرية بشهدائها الذين سقطوا دفاعا عن الوطن"، مثنيا على "جهود وتضحيات قوات "اليونيفيل" وشهدائهم في سبيل استقرار وامن وسلام المنطقة".

واستنكر كفوري "الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأقباط في مصر"، معتبرا أن "ما يجري هو محاولة لضرب الوجود المسيحي في الشرق الأوسط"، داعيا إلى "الصمود في وجه هذه الهجمات"، مؤكدا "ضرورة التضامن والوحدة بين الشعوب المؤمنة بحرية المعتقدات الدينية، في وجه التطرف والارهاب التكفيري الذي لا يفرق بين الأديان جميعا".

وتقدم ب"تحية حب واجلال لشهداء الجيش والقوى الأمنية ولليونيفيل"، معزيا "أهالي الشهداء وقيادة الجيش وقيادة اللواء الأسباني في القطاع الشرقي، وكل حفظة السلام في الجنوب"، داعيا إلى "المحبة والعيش المشترك واحترام حريات الآخرين".