القى المفتي دريان كلمة جاء فيها : "آمال اللبنانيين ما زالت معقودة ومعلقة على حكمة القيادات السياسية وتعقلها ووطنيتها، لكي تتعاون وتتفاهم مع بعضها بعضا، وتترفع عن المصالح الشخصية والفئوية والحزبية، وتفكر في المصلحة العامة، وتولي الناس اهتماماتها، فلقد عانى الناس كثيرا، وتألموا كثيرا، وتحملوا كثيرا، وصبروا كثيرا، ولم يعد بوسعهم أن يصبروا أكثر، وهم يستحقون منكم أن تفكروا فيهم، أن تفكروا بأسرهم، وتحرروهم من معاناتهم وتحلوا مشاكلهم ، وهي كثيرة، وتطمئنوهم على أمنهم وحياتهم ومستقبل أولادهم، وتصونوا كراماتهم ، فلا تخرجوهم من أزمة لكي تدخلوهم في أزمة جديدة، من أزمة فراغ في الرئاسة، إلى أزمة فراغ أشد هولا، أي أزمة فراغ في مجلس النواب، لا تقفلوا أبواب الأمل من جديد أمامهم، لا تطفئوا النور الذي أشرق في عيونهم، هم في حالة ترقب وانتظار، لكي يخرج قانون الانتخاب إلى النور، وتبدأوا بزخم وقوة في الشروع بعملية الإنقاذ ، متكاتفين متضامنين، ليعود لبنان وطن حرية وأمن وأمان، ووطن سلام، ووطن رفاهية ووئام، فهل هذا الأمر شاق عليكم، أن تعملوا من أجل الناس، وأنتم مكلفون، والسلطة بين أيديكم، هي تكليف لا تشريف، ومسؤولية وأمانة، لا جاها ولا استعلاء، واللبنانيون يستحقون".
و أضاف دريان خلال مشاركته في حفلة إفطار عمدة مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية التابعة لدار الفتوى السنوي في "بيال" تحت شعار "برعايتكم نستمر": " المؤسسات هي التي تبني، وهي المعتمد الأساس لبناء المجتمعات والأوطان والدول، يذهب الأشخاص، والمؤسسات تبقى، لتكمل مسيرة الحياة، دورنا أن نبني المؤسسات، ومجتمعنا الإسلامي رائد وقوي وكريم ومتبصر."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News