تقوم السلطات البريطانية بالبحث عن حقيبة زرقاء كانت بحوزة سلمان العبيدي الليبي الذي ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والذي نفذ هجوماً انتحارياً قبل أسبوع خلف عشرات الضحايا.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثاء 23 مايو/أيار 2017، مسؤوليته عن اعتداء مانشستر في شمال غرب إنكلترا الذي استهدف حفلاً غنائياً وأسفر عن 22 قتيلاً بينهم "الكثير من الشباب والأطفال" وإصابة 59 آخرين بجروح، بحسب الشرطة البريطانية.
وقد حذرت الشرطة الجمهور من الاقتراب من الحقيبة الزرقاء التي شوهدت بحوزة سلمان عابدي قبل ساعات من تفجيره نفسه.
وأصدرت شرطة مانشستر بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صورة لمنفذ العملية الانتحارية فى وسط المدينة يوم الإثنين الماضي.
وبحسب الدايلي ميل ظهرت الحقيبة الزرقاء في صورة التقطتها كاميرا مراقبة في شارع بالمدينة كانت فيه، إلا أنها اختفت ولا تدري الشرطة شيئاً عما كان فيها، ومع من هي الآن، لذلك فقد أثار اختفاؤها رعباً بالمدينة وتساؤلات تعكس الكثير من القلق.
وقال رئيس المحققين روس جاكسون، من وحدة مكافحة الإرهاب في شمال غرب:"ليس لدينا أي سبب للاعتقاد أن الحقيبة ومحتوياتها تحتوي على أي شيء خطير، ولكن سوف يطلب من الناس أن يكون حذرا".
المصدر : هافينغتون بوست
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News