أحيت مديرية الشهيد حسين البنا - شارون، التابعة لمنفذية الغرب في الحزب السوري القومي الإجتماعي، عيد المقاومة والتحرير، بحفل عشاء أقامته على أرض مخيم الأشبال في وادي بلدة شارون، في حضور قيادات حزبية وجمعيات أهلية .
الصايغ
وألقى مدير مديرية شارون لواء الصايغ كلمة إستهلها بالتأكيد على معاني المناسبة التي تعني الكثير للقوميين الإجتماعيين، وبشكل خاص لأبناء مديرية شارون التي قدمت الشهيد الأول على درب تحرير فلسطين حسين البنا في العام 1936، ولاحقا قدمت الاستشهادي الأول في جنوب لبنان وجدي الصايغ في العام 1985، فكانت دماؤهم ودماء سائر الشهداء والاستشهاديين سبيلا لصنع التحرير".
أضاف: التحية لشهداء بلدتنا الأبطال، ولكل شهداء الأمة الذي قاوموا الاحتلال والعملاء، وحرروا من أجل أن نبقى أحرارا. بالمقاومة انتصرنا في لبنان على عدو قالوا عنه بأنه لا يقهر، وإرادة المقاومين تكفلت بقهره وأسقطت عنجهيته وغطرسته وعدوانيته، منذ صواريخ الكاتيوشا 1982 التي اسقطت شعار "سلامة المستوطنات"، الى عمليات المقاومة في عالية وبحمدون، الى رصاصات الشهيد خالد علوان في بيروت، ويومها خرج جنود الاحتلال وهم يصرخون "لا تطلقوا النار إننا راحلون".
اضاف:" بالمقاومة انتصرنا وسنكمل.. هذا عهدنا.. من هذه البلدة المقاومة، ومن هذا الجبل الأشم الذي كان وسيبقى معقلا للمقاومة والمقاومين، من وجدي وابتسام الى سمير القنطار الى كل الشهداء الذين يشكلون طليعة إنتصاراتنا الكبرى.
تابع: "مشروعهم واحد، وهو تقسيم المقسم في الشام والعراق، واقامة دويلات وكانتونات وإمارات طائفية ومذهبية وعرقية وقبلية، وكل ذلك من أجل تبرير وجود كيان العدو اليهودي العنصري على أرضنا في فلسطين. لكننا بما اوتينا من عزم وارادة وعنفوان وكرامة سنقاوم مشاريعهم التفتيتية، فنحن أمة كم من تنين قد قتلت في الماضي، ولن يعجزها أن تقتل هذا التنين الجديد".
ووجه في عيد المقاومة والتحرير التحية الى أبطال نسور الزوبعة المرابضين على الثغور، هم وأبطال الجيش الشامي ومجاهدي المقاومة يقاتلون المجموعات الارهابية التي هي الوجه الآخر للعدو اليهودي".
وقال:" في عيد المقاومة والتحرير التحية الى الشهيد أدونيس نصر الذي حلق نسرا من هذه الجبال والوديان فوق قمم ريف اللاذقية، فكتب بدمائه وقفة العز والبطولة، التحية الى كل الشهداء والمقاومين الذين بذلوا الدماء من أجل العز والحرية.
التحية الى الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الذي حوّلوا أمعائهم الخاوية سلاحا يقهرون به سجانهم".
تابع:":" المقاومة صراع من اجل الحياة، هذه الحياة التي لا نراها الا حياة العز، فنردد مقولة الزعيم سعاده "نحن أمة تحب الحياة لأنها تحب الحرية، وتحب الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة"، حياة الأحرار لا حياة الجبناء، حياة الكرامة لا حياة الذل والهوان، حياة المقاومة لا حياة الخنوع والإستسلام فالتحية الى كل مقاوم حر وشريف نفض غبار التبعية ليحيا حياة الحرية والإنتصار والكرامة".
وختاما توجه الصايغ بالشكر الى كل من شارك بحضوره أو بدعمه للنشاط الذي يعود ريعه لدعم نشاط الأشبال.
وبعد افتتاح بوفيه الطعام، استكمل الحفل ببرنامج فني وباقة من الأغاني الوطنية والقومية قدمها عدد من الفنانين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News