جددت نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" المصرية، اليوم الأربعاء، حبس 3 معتقلين لمدة 15 يوما، على خلفيه الادعاء باتهامهم بالانضمام لجماعة مسلحة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، واعتناق أفكار تكفيرية توجب قتال قوات الأمن، واستباحة دماء وأموال المسيحيين، وذلك في القضية رقم 1040 لسنة 2016 المعروفة إعلاميا بـ"خلية تفجير الكنيسة البطرسية".
وضمت قائمة المعتقلين الذين تم تجديد حبسهم على ذمة التحقيقات، محمد سعد عباس إبراهيم، شقيق المتهم الهارب عمرو سعد، والذي ادعت التحريات الأمنية أنه قائد خلايا عنقودية مسلحة للتنظيم في صعيد مصر، والعقل المدبر لتفجيرات الكنائس، و2 آخرين.
وقال محامي محمد سعد إن نيابة أمن الدولة العليا، قامت بتجديد حبس موكله دون سبب ودون أن يكون متهما في القضية، ولكونه فقط شقيق متهم مطلوب وهارب، مشيرا إلى أنه سيستأنف على قرار الحبس لعدم وجود علاقة لموكله بالقضية، وسيلجأ لجهات التقاضي.
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، قرر إحالة 48 معتقلا بـ"تفجيرات الكنائس"، للقضاء العسكري، بدعوى اتهامهم بتولي جماعة مسلحة وتأسيس خليتين بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليهما والمشاركة فيهما، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية ومارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية) وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News