أجوبة ومواقف في اللقاء الرُباعي

اجتمع كل من نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان بوزير الخارجية جبران باسيل والنائبين آلان عون وإبراهيم كنعان في مقر وزارة الخارجية والمغتربين.

وبعد الاجتماع قال عدوان: "قريبون أكثر من أي وقت مضى من التوصل الى قانون انتخابي جديد"، لافتًا الى ان "البعض يُظهر ان "التيار" وكانه يضع سقوفا او شروطا للعرقلة لكن هذا الكلام غير صحيح واليوم قطعنا شوطا كبيراً".

واضاف: "الاجواء ايجابية واتصور أن اللقاء غدا في بعبدا سيحمل أجواء إيجابية وسيفهم الجميع أننا نتوجه نحو الخطة الثابتة لإقرار قانون الإنتخاب".

أما كنعان، أكد ان "هناك مغالطة كبيرة لا يريد احد التراجع عنها تصور وكأن هناك طرف وراء الطرح الأخير لقانون الانتخاب ويسعى الى تسويقه، فيما الواقع مغاير، وهو أن هذا الطرح ناجم عن مبادرة مشتركة ومنسقة والاقتراح موجود على طاولة التفاوض منذ اكثر من شهرين، وهو احد الاقتراحين الى جانب التأهيلي".

وقال كنعان "اجتماعنا ليس للاتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على صيغة مشتركة، بل نبحث أجوبة ومواقف كل الأطراف الآخرين، من نقل المقاعد والعتبة والضوابط والتفاصيل الأخرى من إصلاحات وسواها. وهذا الهم مشترك وليس هما مسيحياً بل هم وطني".

أضاف "نحن لا نتفاوض مع بعضنا البعض لنتفق، بل نخرج بتصور مشترك للخروج به كاملاً متكاملاً، فهناك أجوبة تصل الى النائب عدوان، ونحن تصلنا ملاحظات ايضاً، لناحية ما هو مقبول وما هو مرفوض. وهذا التواصل يؤدي الى الجلوس معاً للتفكير في كيفية احداث تقدم، لاسيما ان المهل باتت داهمة، ونأمل في ان يحمل إفطار الغد دفعاً للامور نحو الامام".

وتابع كنعان "المطلوب النظر الى القانون على انه عمل مشترك يحتاج الى مشاركة الجميع، ولكن، هناك حد ادنى. فالقانون الجديد يهدف الى تصحيح التمثيل وتأمين شراكة وطنية وحقيقية. وهذا هم التيار والقوات، ولا نريد العودة الى ما كنا عليه".

وأشار كنعان الى الدخول في تفاصيل عدة ستحضر لتكون قاعدة للتفاهم مع الأطراف السياسيين التي هناك نقاط تخضع للتفاوض معها، من نقل المقاعد الى تطبيق الطائف واحترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني. ومن حق كل طرف ان يطرح أفكاره، ومن حقنا السعي الى تفاهم، واجتماعاتنا لبلورة تفاهم مشترك".