المحلية

placeholder

علي داود

الجمهورية
الخميس 01 حزيران 2017 - 07:37 الجمهورية
placeholder

علي داود

الجمهورية

القوة المشتركة ترضخ لشروط بدر؟

القوة المشتركة ترضخ لشروط بدر؟

قالت مصادر فلسطينية إنّ «خطوة انتشار القوة المشتركة الفلسطينية في قاعة اليوسف بقيادة الضابط في حزب الشعب الفلسطيني «أبو رامي» جيدة، لكن يوجد رضوخ لشروط بدر»، سائلةً: «هل يكفي 6 عناصر للانتشار في القاعة التي تمتاز بمكانتها الأمنية في المخيم؟».

وأشارت إلى أنّ «القاعة تقطع حي الطيري لنصفين، وعندها لا تستطيع جماعة بدر استخدام الشارع العام والمباني العالية للقنص وعرقلة الاسناد وخلفية قوات «فتح» التي تتحرك من مفرق السوق باتجاه مفرق جبل الحليب، كما أنه من الممكن الدفع بقوات من الأمن الوطني والقوة المشتركة في اتجاه حي الطيري الذي لا يبعد سوى عشرة أمتار عن القاعة، ومنها تحمي خط إمداد قوات «فتح» من السوق في اتجاه جبل الحليب، وتصبح مشرفةً بالسيطرة النارية على شارع الصفصاف».

وشددت على أنّ «القاعة تعتبر في قلب مخيم عين الحلوة وهي نقطة ارتكاز لأي تحرك عسكري، من هنا العرقلة لانتشار القوة المشتركة فيها»، مؤكدةً أنه «في حال تسلّمتها «فتح» فإنها تُمسك بالتالي بكامل المخيم وهو ما لا تقبل به القوى الاسلامية».

بدوره، قال قائد القوة المشتركة العقيد بسام السعد إنّ «الانتشار في القاعة حصل بعيداً عن شروط أحد»، نافياً أن يكون قد سبقه شروط من بدر، مشيراً الى أنّ «القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية أعطتنا الضوء الأخضر للانتشار، والأمن الوطني الفلسطيني هو من يؤازر القوة المشتركة بقيادة اللواء صبحي أبو عرب».

وأوضح أنّ «القوة المشتركة عزّزت وضعها في حي الطيري في عملية اندماج لكل النقاط، وأنّ التموضع في قاعة اليوسف لم يستثنِ أيّ طرف من أطراف القوة الوطنية والإسلامية».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة