اللافت والبارز في الافطار الرئاسي، ليست فقط المصالحة بين الرئيسين عون وبري، ولا الاجواء الايجابية التي ترافقت معه، بل ايضا المصالحة التي تمت بين الرئيس عون ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط.
وفي المعلومات، أن خلوة الرؤساء الثلاثة تركزت على موضوع قانون الانتخاب، من ثلاث زوايا هي: الاصلاحات التي يجب ان يتضمنها والضوابط والضمانات، وكانت الاجواء ايجابية، خصوصا وأنه سبق انعقاد الافطار صدور مرسوم فتح الدورة الاستثنائية للمجلس ابتداء من 7 حزيران ولغاية 20 منه، تمهيداً لأن تكون الخلوة جلسة لغسل القلوب وفتح صفحة جديدة، وحلحلة الخلافات التي كانت تسللت الى المناخات السياسية.
وبحسب المعلومات ايضاً، فإن موضوع نقل المقاعد المسيحية، او اختصار عدد النواب، لم يعد مطروحاً للبحث، وإن البحث سيتركز في اليومين المقبلين على التفاصيل المتعلقة بعتبة التأهيل وآلية احتساب الاصوات والفرز والفوز، وهي عهدت الى لجنة من الخبراء التقنيين الذين سيتولون مناقشة كل هذه التفاصيل.
اما بالنسبة الى المناصفة، فثمة اقتراح من تيار "المستقبل" بأن ينص عليها القانون الجديد في صلب مواده مع الكوتا النسائية، ليكون ضمانة للهاجس المسيحي وطغيان العدد.
ولهذه الغاية اجتمع مساء في بعبدا كل من الوزير جبران باسيل والنواب: جورج عدوان وابراهيم كنعان وآلان عون، فيما كان باسيل التقى صباحاً مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، الذي التقى ايضا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على هامش افطار بعبدا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News