لا تستبعد بكركي إمكانية دعوة المسيحيين الى اجتماع موسّع إذا دعت الحاجة المسيحية والوطنية، لكنّ الأمور تسير الآن طبيعية، والمسائل الأساسية تُبحث في المؤسسات الدستورية، لذلك نترك لرئيس الجمهورية التحرّك، لكنها تؤكّد في المقابل أنه "عندما تستدعي الحاجة فنحن جاهزون، لأنّ اجتماعات الأقطاب المسيحيين كانت لحلّ مسائل وطنية لا مسيحية فقط".
على جبهة قانون الإنتخاب، فتقول مصادر بكركي ، إنّ الزعماء المسيحيين واللبنانيين صالوا وجالوا وفي النهاية ساروا بما كُتب في بكركي ونال قانون الخمسة عشر دائرة مع النسبية الإجماع الوطني.
وتضيف: "إذا عدنا إلى الوراء، نلاحظ أنّ الراعي شكّلَ بداية تواصُل بين القوى المسيحية المتخاصمة، حيث شهدت الساحة المسيحية حراكاً تَمثّلَ في تشكيل لجان في بكركي تضمّ معظم الأحزاب والقوى السياسية والمستقلّين وشخصيات مدنية، وفي لحظات التفاهم المسيحي النادرة نجح المجتمعون في الاتفاق على موضوعات أساسية وجوهرية قبل أن يحصل الفراقُ مجدداً في تلك الفترة، ويمضي "كلّ يغنّي على ليلاه".
وتشير المصادر الى أنّ "لجنة بكركي التي كُلّفَت درسَ قانون الإنتخاب وضَعت اقتراحات عدّة كان أبرزها قانون النسبية على أساس 15 دائرة، والذي شكّل حلاً لمأزق وطني عمره من عمر لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    