"ليبانون ديبايت"
عادت السلبيات لتطوف مجدداً على سطح النقاش الانتخابي، مع الجو المبلد بالغيوم الذي ساد منذ ليل امس، ويكاد يفرّغ الاتفاق من مضامينه التي جرى التوصّل اليها مؤخراً في قصر بعبدا.
وعلم "ليبانون ديبايت" انّ اجتماعاً عُقد ليل أمس في بيت الوسط ضمّ الوزير علي حسن خليل والنائب جورج عدوان ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر، خصص لتلقي جواب الرئيس نبيه بري حول حزمة الاصلاحات والتقنيات المطروحة والتي سوف يتم اتباعها في القانون الجديد.
وجرى خلال الاجتماع تبادل الاحاديث المطعمة بنقاشات في أكثر من موضوع، خاصة بما يتعلق بالعتبة ومجلس الشيوخ. وعند الوصول الى نقاش مطلب الثنائي المسيحي القاضي اجراء تعديلات دستورية لناحية تأكيد المناصفة ببنود واضحة، تراجع ممثل الرئيس بري، الوزير خليل، عن التعهد الذي كان قد قُطع سابقاً وبشكل علني من قبل فريقه السياسي وطلب تأجيل البحث والتركيز حالياً على قانون الانتخاب، دون اعطاء جواب حول الموقف من مطلب التعديلات الدستورية.
وأشارت مصادر المجتمعين لـ"ليبانون ديبايت"، أنه وبعد جلسة أمس في بيت الوسط واستناداً الى ما جرى بحثه، يمكن القول انّ الجو السلبي خيّم على الجلسة التي لم تكن منتجة على القدر الذي تمناه الدافعون نحو المفاوضات.
وبعد انتهاء جولة بيت الوسط، انتقل المجتمعون الى دارة رئيس التيّار الوطني الحرّ جبران باسيل في البيّاضة لنقل اليه خلاصة ما جرى التطرق اليه، حيث ضمّ الاجتماع الى الوزير باسيل، النائب جورج عدوان ونادر الحريري والنائب ابراهيم كنعان، حيث جرى استعراض ما جرى التداول فيه، وتم الاتفاق على عقد اجتماع اليوم لمناقشة مصير المساعي بضوء موقف الرئيس بري وبحث كيفية التعامل معه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News