المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الخميس 08 حزيران 2017 - 12:16 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

أمل - البقاع: " البعض استيقظ الان ليتحدث عن السلة"

أمل - البقاع: " البعض استيقظ الان ليتحدث عن السلة"

اقامت عشيرة ال جعفر افطاراً تكريمياً لقيادة حركة امل في البقاع في منزل السيد علي نعمة جعفر بحضور مسؤول حركة امل في البقاع الاستاذ مصطفى الفوعاني على رأس وفد من الإقليم والمناطق وقائمقام الهرمل الاستاذ طلال قطايا ووجهاء عشائر وفعاليات بلدية واختيارية وتربوية وصحية.

وألقى الفوعاني كلمة حركة أمل وجاء فيها : "وكان سلاحكم الامضى أن الحوار بين أبناء الوطن هو الذي يفوت الفرصه وكأننا أمام كلام الإمام الصدر في ستينات القرن الماضي أن أفضل وجوه الحرب مع العدو الصهيوني أن نكون في وحدة فالوحدةالوطنية اساس في مواجهة العدو الصهيوني فكانت هذه المنطقة بعائلاتها وعشائرها ووجوهها الكريمة صمام امان ليس على صعيد الهرمل فحسب وإنما على امتداد هذه الوطن فإذا بابناء هذه المنطقة وقد زرعوا قاماتهم على حدود هذا الوطن ابتداء من هذه القرى المعلقة بين الأرض والسماء وصولاً الى القرى في مواجهة العدو الصهيوني في جنوب لبنان فلم يفرقوا ابداً فكان هذا الدم العزيز يرتفع إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر ليقول كلمة واحدة ان هذه الدماء توحد لبنان وأن هذه الدماء تحفظ لبنان وهي التي عناها الإمام موسى الصدر عندما قال إذا التقيتم العدو الإسرائيلي فقاتلوه باسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعاً.

ورأى الفوعاني ان العودة إلى لبنان الطائفي هو من المحرمات التي لن نسمح بها حتى لو قامت الساعة كما قال دولة الرئيس نبيه بري وان الاتفاق والأجواء الإيجابية التي حصلت مؤخراً يجب التمسك بها والعمل على تذليل كل ما تبقى لنصل إلى قانون انتخابي جديد على اساس النسبية قبل العشرين من حزيران وعلينا التفكر جيداً امام هول الأحداث التي تشهدها المنطقة ولا يمكن ان تنأى بالتفكير عن الخطر الدائم المتربص بنا ولعل اكتشاف الشبكة الإرهابية مؤخراً ليست سوى دليل على ان الإرهاب لا زال يعمل من اجل الدخول الى ساحتنا الداخلية للعبث بامننا وساحتنا ووحدتنا التي باتت تشكل ازعاجاً للعدو الإسرائيلي الذي لا نرى فيه سوى الراعي والحامي الأول للإرهاب من هنا نجدد الدعوة إلى إنجاز القانون الانتخابي العتيد لأنه يشكل نقطة الانطلاق من اجل النهوض بالمؤسسات ولعل أهم ما أصبح مقتنعا به الجميع هو خطورة الفراغ والتمديد او العودة للستين والأكثر غرابة الان هو الحديث عن السلة الكاملة التي دعونا إليها كحركة امل قبل الانتخابات الرئاسية ولكن البعض استيقظ الان ليؤكد بغير قصد صوابية رؤية حركة امل ورئيسها في معالجة القضايا والأمور لهذا البلد.

الفوعاني تطرق إلى الأوضاع الأمنية التي شهدتها مدينة بعلبك وبعض القرى البقاعية في الفترة الأخيرة ويجدد الدعوة إلى تحمل مؤسسات الدولة مسؤوليتها في الضرب بيد من حديد وتثبيت الأمن واستئصال هذه العادة الغريبة عن منطقة الشهداء والمقاومة والقسم والميثاق الذي أطلقه الإمام الصدر في سبعينات القرن الماضي وشدد الفوعاني ان كل من يقوم بمثل هذه الأحداث هو غريب عن اهل المنطقة ولا غطاء فوقه من أحد ويجب القاء القبض عليه وإنزال أشد العقوبات به لأنه بات من غير المسموح العبث بعد الآن بحياة اهلنا في هذه المنطقة العزيزة علينا جميعاً وما أحوجنا إلى هذه اللقاءات التي تمتد على مساحة بقاعنا العزيز فتخرج هذه المنطقة التي ارادها الاعلام الظالم أن تكون منطقة خارجة على القانون وهي منطقة دخلت الدولة بل هي في قلب الدولة كما عبر الاخ الرئيس نبيه بري ان هذه المناطق كانت الاحرص من الدولة على الدولة نفسها.

في هذه الأمسية الرمضانية ننحي جميعاً أمام قامات شهدائنا الذين واجهوا العدو التكفيري هذا العدو وجه آخر للعدو الاسرائيلي وهذا الإرهاب التكفيري الذي يضرب في كل مناطق العالم وكان آخر هذا الإرهاب ما جرى في الجمهورية الإسلامية الايرانيه هذا العمل يبرهن ان هناك رأساً مدبراً عالمياً يسعى بنقل هذه الفتنة وهذا الإرهاب المتنقل من سوريا إلى العراق إلى اليمن إلى إيران إلى دول أوروبا وإلى أميركا ليصبح لا وجه له ولا دين ولا يمكن ابدا" ان يقال ابدا" ان يقال أن الإسلام إرهاب طالما ان هذا الإرهاب الإسلام منه بريء " مؤكدا على وحدة الموقف والصف وهذا ما نقوم به في حركة أمل والأخوة في حزب الله.

وألقى كلمة عشيرة ال جعفر السيد ياسين علي حمد جعفر نجل النائب الراحل على حمد جعفر ورئيس بلدية حوار الحشيش في الهرمل الذي قال :" تشرفنا بوجودكم بيننا رجال من مدرسة الإمام الصدر ودولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكلنا نعلم أننا في مركبة واحدة وسفينة واحدة وموحدة ولبنان هذا الوطن الحبيب هو بيت لكل اللبنانيين كما عبر امامنا المغيب السيد موسى الصدر وعدونا هو العدو الإسرائيلي والحرمان الذي لا يفرق بين طائفة وأخرى او مذهب واخر وتربينا على هذا المدرسة وعلى هذه الأقوال.

ونحن في هذه المنطقة الشماليه على الحدود مع سوريا والشمال مع عكار ان جغرافية المنطقة تحكم علينا ان نكون مثاليين مع جيراننا القريبه من حدودنا ونحن جزء من هذا البقاع الجبيب واننا نناشد كل المؤسسات اللبنانية ان تشرفنا إلى بعلبك الهرمل ويدنا ممدودة لكل المؤسسات وإلى القضاء خاصة لأنه العصب الأساسي الذي يحمي لبنان وجيشنا العظيم الذي هو خلاص وسلام وأمان لبنان.

ولكن المؤسسات غائبة كلياً عن بعلبك الهرمل وإنما نناشد الجميع ان تتوجه هذه المؤسسات إلى بعلبك الهرمل لأن هذه المنطقة لا يكفيها أن تكون منطقة عسكرية فقط لأنها بحاجه إلى الكثير الكثير فيا مؤسسات الدولة تفضلي إلى المنطقة وليس العصا وحدها تحل المشاكل والملفات في بعلبك الهرمل بل في تكاتفنا خلف مرجعياتنا السياسية اللبنانية نصل إلى وطن الإمام الصدر الذي طالما سعى من اجله

وفي الختام قدم السيد علي نعمة جعفر باسم عشيرة ال جعفر درعا" تكريميا" لقيادة حركة امل تسلمه المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع الاستاذ مصطفى الفوعاني

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة