ورد الى موقع "ليبانون ديبايت" ردّ اتحاد بلديات بشري على مقال حمل عنوان: "تصرّفات "قواتيّ حدشيت" الودودة أفقدته عمله", و قد جاء فيه:
توضيحاً لما ورد في Lebanon Debate 6/6/2017 بقلم صديقي رياض طوق، وتصحيحاً للمعلومات المذكورة بخصوص المقال عن إقالة صديقي ورفيقي رومانوس البيسري حيث يذكر فيه "اسألول يلي عملوا الاكتشافات من عاصي الحدث لعاصي حوقا شو كانوا بيقدروا يعملوا بلا ريمون". بما أنّني أنا المعني الوحيد فادي بارودي رئيس الجمعية اللبنانية
للأبحاث الجوفية بهذا القول، أريد أن أوضح بما يلي:
-كنت أتمنّى لو كان ريمون البيسري في ذلك الوقت معنا كما ذُكِر في المقال عندما بدأنا استكشاف وادي قاديشا واستكشاف عاصي حوقا حيث عثرنا على الكتابة العربية المسيحية التي تعود لسنة 1193م. وقد تمَّ هذا الاكتشاف سنة 1988. وقد وُثِّق هذا الاكتشاف في مجلّة لبنان الجوفي عدد1/1988.
-أمّا مغارة عاصي الحدث فقد بدأنا باستكشافها سنة 1989 حتّى 1995 حيث قدّمنا مكتشفات هذا الإرث الماروني العظيم الى المتحف الوطني اللبناني في نفس السنة، وحيث وثّق المتحف تاريخ استلام المكتشفات. كل الأعمال والاكتشافات التي قامت بها الجمعية اللبنانية للأبحاث الجوفية في وادي قاديشا وغيرها من المناطق قد وُثِقت في مجلاّت وكتب الجمعية.
وزيادة للتوضيح: على افتراض أنَّ رومانوس البيسري قد بدأ العمل في الوادي حارساً له منذ 20 سنة، وليس 18 كما جاء في المقال، فيكون بدء تاريخ عمله في وادي قاديشا سنة 1997.
هذا الرد كان فقط لتوضيح تواريخ إكتشافاتنا للمغارتين المذكورتين في مقالLebanon Debate .
كما ورد ردّ اتحاد بلديات بشري الى موقع "ليبانون ديبايت", الذي ورد فيه:
"يهُمُ إتحاد بلديات بشرِّي أن يوضح بعض المغالطات التي وردت في خبر نُشر على موقع " ليبانون ديبايت " Lebanon Debate الذي نحترم ونُقدِّر ، حول موضوع إقالة حارس وادي قنوبين السيد ريمون البيسري ، إن الإتحاد يرفض جملةً وتفصيلاً ما ورد في الخبر بأن الفصل تمّ دون أي سبب موجِب ، فعلى العكس تماماً ، إن الحارس ريمون إرتكب عدة مخالفات مسلكية بدأت بعدم إلتزامه بدوام العمل مروراً بعدم إرتدائه الزيّ الرسمي لحرّاس الوادي وصولاً الى إهماله عمله من أجل الترويج لبعض المقاهي والمطاعم في الوادي ، وإنتهى الأمر به الى شتم مدير الوادي الذي يمثل البطريركية المارونية وإتحاد البلديات ، وأقفل الخط في وجهه ، ويُشير الإتحاد الى أن إنذارات عدة كانت قد وُجهت للحارس المذكور ولكن دون جدوى ضارباً بعرض الحائط كل الأنظمة والقوانين التي ترعى العمل في الوادي .
أما بالنسبة الى تاريخ بدء ريمون بالعمل ، يهم الإتحاد التوضيح بأن ريمون هو من العمال المياومين ، والإتحاد أُنشأ منذ ثلاثة عشر عاماً وليس منذ ثمانية عشر عاماً كما ورد في الخبر .
وفي الختام يهُمُ الإتحاد التشديد على أن التدابير التي تُتخذ من قبل الإتحاد حيال أيٍ كان ليست شخصية أبداً ، بل هي ناتجة عن إرتكاب أخطاءٍ ومخالفات ، وقد سبق للإتحاد أن أوقف ثلاثة مياومين عن العمل لأسبابٍ مسلكية ، لذا ندعوا جميع أهلنا وبلداتنا المحاذية للوادي للتكاتف والتضامن لما فيه خير السياحة في وادينا المقدس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News