ليبانون ديبايت - فادي عيد
تجزم مصادر قواتية رفيعة، بأن التوافق تام مع "التيار الوطني الحر" للسير في "التسوية الفريدة" المتمثّلة بالإتفاق حول قانون الإنتخاب. وتؤكد بأن التوافق يجب أن يطبع القانون الإنتخابي، ولهذا السبب بادرت "القوات اللبنانية" بالعمل على أكثر من مستوى لتذليل كل العقبات التي ما زالت تعترض إقرار المشروع داخل مجلس الوزراء.
وبالتالي، فإن ما تحقّق حتى اليوم وتمثّل بإحباط التمديد للمجلس النيابي للمرة الثالثة من خلال قانون انتخاب هو خلاصة أكثر من طرح، يمثّل، وكما تقول المصادر نفسها، الإنجاز الذي أتى استكمالاً للتسوية التي انطلقت مع الإنتخابات الرئاسية، وأدّت إلى دخول الساحة اللبنانية مرحلة سياسية جديدة عنوانها "تفاهم معراب".
وأضافت، أن هذا التفاهم أرسى دينامية جديدة برزت مع حكومة الوحدة الوطنية، ومع التعاون بين كل مكوّناتها، لمقاربة الإستحقاقات الداخلية.
وفي هذا المجال، تحدّثت المصادر ذاتها، عن مبادرات قامت بها في أكثر من اتجاه في الأشهر الماضية بهدف تدوير الزوايا، والبحث عن النقاط المشتركة في الملف الرئيسي اليوم وهو الملف الإنتخابي. وأكدت أن "القوات" أثبتت على أنها قادرة أن تكون "عرّابة" التسويات، وهي تعمل الآن على البحث باستمرار عن كل ما يجمع بين الأطراف المعنية بقانون الإنتخاب للوصول إلى إقراره بمعزل عن كل التعقيدات.
واعتبرت المصادر نفسها، أن هذا القانون سيفتح الباب أمام عودة الفاعلية إلى المؤسّسات الدستورية من خلال إجراء انتخابات نيابية تعزّز الوحدة الوطنية، وتدعم مشروع الدولة. لكنها استدركت كاشفة أن أي تسوية تتطلّب بعض التنازلات، ومن قبل كل الأطراف، للوصول إلى الأهداف المنشودة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News