أمن وقضاء

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 09 حزيران 2017 - 11:50 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

انتحلوا صفة "المعلومات".. وهذا كان مصير الضحية في ضبيه!

انتحلوا صفة "المعلومات".. وهذا كان مصير الضحية في ضبيه!

"ليبانون ديبايت":

سيناريوهات وضروب الاحتيال والنصب مُتنوعة ومفتوحة على احتمالات كثيرة، تتفاوت وفقًا لنوع الضحية و"غلّتها"، ولعلّ استغلال هيبة الدولة والتطاول على أجهزتها عبر انتحال صفة عناصرها وضباطها، أسهلها وأسرعها إقناعًا وإلزامًا للضحايا بالإستسلام وعدم المُقاومة.

آخر هذه الضروب، كانت عملية الإحتيال التي وقع ضحيتها عاملًا في أحد أشهر المطاعم في ضبيه، أما أبطالها 3 شبان عرّفوا عن أنفسهم بأنهم عناصر أمنيين وتابعين تحديدًا لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.

الرواية التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" تتحدث عن عامل أنهى دوام عمله قُرابة الساعة الثانية فجرًا، ليتوجه من بعدها إلى الطريق العام لانتظار مرور أي سيارة أجرة في الشارع، تقله إلى جسر انطلياس.

دقائق معدودة وإذ بسيارة من نوع "كيا لون رصاصي" تركن جانبًا وتسأله عن وجهته، وبعد أخذ ورد واتفاق على السعر من ضبيه إلى انطلياس، صعد الضحية إلى السيارة التي كان بداخلها ثلاثة شبان، السائق، واثنين؛ الأول يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، والثاني في الخلف واهمين الأخير بأنهم رُكاب مثله.

كيلومتر أو أقل، تتوقف السيارة جانبًا، والرعب كان سيد الموقف. الشبان الثلاثة: "هات وراقك لهون، هويتك تلفونك كل شي معك، هلق، عم قلك هلق شو ما بتسمع.."، ليستجمع قواه وينطق سائلاً "مين حضرتكن؟".. "نحنا معلومات، هات وراقك عم قلك وبلا اسئلة".

أوراقه القانونية وظروف إقامته المُنتهية منذ 6 أشهر سهّلت المُهمة، فبعد أن سلّمهم أوراقه، جاءه الرد السريع: "انت مكسور ع 6 شهر إقامة"، فسارع بالرد:" الكفيل كان مسافر".
وبعد جولات من الأخذ والرد تخللها استخدام العنف والتهديد، أوهموه أن ضبط كسر كفالة سُطر بحقه وتبلغ قيمته 220 ألفًا، إلا أن الضحية لا تحوي جيبته إلا على 20 ألف ليرة فقط لا غير.

الشبان فضّلوا إكمال طريقهم حتى لا يُفتضح أمرهم، فقرروا أخذ الضحية في جولة من ضبية وصولاً إلى أسواق بيروت، ثم العودة به وإجباره على تسليم هاتفه وجواز سفره، وحتى الـ20 ألف لم يوفروها.

وإزاء ما حصل، أبلغ الأجهزة الأمنية بالحادثة وتقدم بشكوى أمام فصيلة انطلياس، ولحسن حظه أن الكاميرات الموضوعة في الأرجاء تمكنت من رصد السيارة والعمل جار لتحديد هوية العصابة لتَرصّدِها وإلقاء القبض عليها.

(الصورة مأخوذة من الانترنت)

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة