انسجاما مع "المماطلة الضمنية" في إنجاز القانون حتى ربع الساعة الأخيرة، لاحظت أوساط قريبة من أمل ان الاجتماع الليلي في وزارة الخارجية لم يحرز أي تقدم، وان أيا من الأفكار الجديدة لم يجد تبادلها، بعد تمسك الوزير جبران باسيل بشروطه، باستثناء الليونة إزاء خفض عدد المقاعد التي يطالب بنقلها والتي يقبل بأن تقتصر على نقل المقعد الإنجيلي من دائرة بيروت الثانية الى الدائرة الأولى "الأشرفية" ومقعد طرابلس الماروني الى البترون.
الموقف الرئاسي المنتظر، قد أشير اليه أمس، أما عن طبيعته، فالأرجح أن يكون مرسوما تعديليا لجدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس، كي يصبح بإمكانه اتخاذ الإجراءات التشريعية المانعة للوقوع في الصراع، حال اصطدام القانون العتيد بالمهل الدستورية القاتلة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News