يتابع مؤتمر العمل الدولي اعمال دورته ال106 في جنيف، حيث يشارك لبنان بوفد يمثل اطراف الانتاج الثلاثة الحكومة واصحاب العمل والعمال، برئاسة وزير العمل محمد كبارة ممثلا بالمدير العام للوزارة جورج ايدا.
والقى ايدا كلمة كبارة امام المؤتمر، قال فيها: " اتوجه بالتحية الى السيد رايدر بالصفة الشخصية لأشكره على إصراره على حضوره شخصيا حفل توقيع هذه المذكرة ومتابعة الاجتماع العربي الثلاثي حول مستقبل العمل الذي انعقد في بيروت برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة معالي وزير العمل، وقد تسنى لنا خلال زيارة سعادته عقد لقاءات وتنظيم جولات لاطلاع السيد رايدر على الأوضاع ميدانيا، الامر الذي أدى الى قناعات مشتركة بضرورة مساعدة لبنان في التصدي لتداعيات الأزمة السورية من كافة جوانبها واهمها انعكاس هذه الأزمة سلبا على سوق العمل والبنى التحتية، حيث يتواجد على الأراضي اللبنانية ما يزيد عن المليون ونصف المليون نازح سوري وكذلك نصف مليون لاجئ فلسطيني ما يشكل أكثر من نصف مجموع عدد السكان اللبنانيين الأمر الذي أدى الى خلق منافسة كبيرة لأصحاب العمل اللبنانيين واليد العاملة اللبنانية".
وخلال اجتماع مجموعة دول اسيا والباسيفيك، اثار رئيس ديوان وزارة العمل علي فياض موضوع النازحين السوريين الى لبنان وما يشكله وجود مليوني نازح سوري على اراضيه من ضغوط على سوق العمل الضعيف اصلا وعلى البنى التحتية وحاجة الدولة الى مساعدات دولية عاجلة لتامين عودتهم الى بلادهم، مع العلم ان الدولة اللبنانية تؤمن لهم جميع المستلزمات الاساسية كالطبابة والتعليم وغيرها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News