المقاعد المقترح نقلها.. إلى القارات!

"ليبانون ديبايت"

طرح التيّار الوطنيّ الحرّ عبر رئيسه الوزير جبران باسيل، تخصيص مقاعد للبنانيين المنتشرين حول العالم، لكن الخلاف عليها يتمحور في 3 شقوق:

اعتماد المقاعد المقترحة ضمن حدود الـ128 مقعداً.
اعتمادها ضمن الـ108 مقعداً، أي خفض المقاعد كما نصّ الطائف
اعتمادها من خارج المقاعد الحالية، أي تخصيص مقاعد تتجاوز الـ128 الحالية.

وفي حين يتجذّر الخلاف حول أين ستكون خريطة هذه المقاعد ومتى سيجري الاقتراع على أساسها، وسط معارضة حزب الله لإجراء عمليةٍ انتخابيّةٍ للبنانيين في الخارج، علم "ليبانون ديبايت" أنّ التيّار الوطنيّ الحرّ طرح مسودة تخصيص هذه المقاعد على أن يجري اقتطاعها من حصّة المكوّنات الطائفية بشكلٍ متساوٍ، وقد اطّلع عليها أفراد المفاوضات الانتخابية، واقترح أن تتوزّع على القارّات محلّ انتشار اللّبنانيين من ضمن الـ128 مقعداً وفق الشكل الآتي:

- ينقل المقعد الشيعي في جبيل إلى القارة الأفريقيّة
- ينقل المقعد الكاثوليكي في الزهراني إلى قارة أوروبا
- ينقل المقعد الدرزي في بيروت إلى قارة أميركا اللاتينيّة
- ينقل المقعد الماروني في طرابلس إلى قارة أميركا الشماليّة
- ينقل مقعد واحد من المقعدين السنيّين في بعلبك الهرمل إلى قارة استراليا
- ينقل المقعد الأرثوذكسي في بيروت إلى قارة آسيا

وعلم "ليبانون ديبايت" أنّ المسودة التي قُدّمت تحت عنوان: "قائمة إصلاحاتٍ وضوابط"، قوبلت باعتراضٍ من الثنائيّ الشيعيّ خاصّة حزب الله الذي طرح ممثله في اللّقاء الخماسيّ الذي جرى ليل الثلاثاء - الأربعاء في بيت الوسط قائمة هواجس ترتبط بانتماء وارتباط المرشّح المغترب، خاصّة وأنّ لبنان يفتقد للمعلومات عن المغتربين، بالإضافة إلى عدم قدرة الحزب على القيام بأيّة حملات نظراً لملاحقته بقائمة تضييقات.