بارود: القانون الجديد تغييري وسيأتي بمفاجآت

رأى وزير الداخلية السابق زياد بارود ان القانون الجديد للانتخابات الذي يعتمد النظام النسبي على أساس 15 دائرة سيؤدي حتما الى تغيير على مستوى تشكيل مجلس النواب، ملاحظا بأن القانون سوف يحمل مفاجآت للقوى السياسية التقليدية التي اعتادت حسم النتائج قبل خوضها للانتخابات، لافتا الى اننا تعودنا في لبنان على ان يكون هناك مقص يفصل القوانين على مقاسات أصحاب الحل والربط، مشيرا الى ان قانون «الستين» الذي اعتمد سابقا كانت نتائجه حوالي مائة مقعد تعرف مسبقا وقبل الذهاب الى الانتخابات.

وأكد بارود في تصريح ان القوى السياسية لم يعد بإمكانها الهروب من إجراء الانتخابات، مؤكدا ان الانتخابات النيابية سوف تحصل وان التغيير وفق القانون النسبي آت، وسيحمل مفاجآت ونتائج غير محسومة سلفا بالنسبة للقوى السياسية.

ورأى بارود ان أي قانون انتخابي لا يمكن له ان يلقى الإجماع الكبير حوله، وأكد انه لا يمكن قيام مجلس نيابي خارج القيد الطائفي من دون تشكيل مجلس شيوخ تتمثل فيه العائلات الروحية كما تنص المادة 22 من الدستور.

لافتا الى ان نظام المجلسين موجود في عدد من دول العالم وان الولوج الى هذا الموضوع يتحقق من خلال سلة متكاملة من الاصلاحات، ورأى ان النسبية لا بد ان تترافق مع احكام اصلاحية كالهيئة المستقلة للانتخابات والكوتا الجندرية والبطاقة الممغنطة للتصويت والمكننة في عمليات الفرز.