بعد إحباط الأمن العام الشبكة الإرهابية التي كانت تنوي تفجيرَ مناطق عدة بأوامر من "داعش" في الرقة، والكشف عن أنّ الإرهابي المتواري في مخيم عين الحلوة خالد السيد هو العقل المدبّر لها، بات يشكّل هذا الأخير قنبلةً موقوتةً في المخيّم.
فيما أعلن الناطق الرسمي لـ"عصبة الأنصار" أبو شريف عقل أنّ غالبية القيادات الفلسطينية أكدت عدم معرفتها بالسيد أو بمكانه، كشفت مصادر فلسطينية ولبنانية أنه موجود في حيّ السميرية في منطقة المنشيّة في المخيم، ويتنقّل ليلاً مرتدياً حزاماً ناسفاً فيما يتوارى في النهار بعدما كُشف أمره.
واستغربت أوساط جنوبية كلام عقل عن أنهم لم يتبلّغوا شيئاً بخصوص السيد، مشيراً الى "أنني سألت الأخوة المشايخ الذين أكّدوا أنهم لم يتبلّغوا رسمياً بهذا الموضوع، وأنّ السيد قد يكون اسماً مستعاراً، لكننا ما زلنا نبحث عن هذا الشخص الذي ذكر أنه في المخيم، ولغاية الآن لم نعرفه، غير أننا نؤكّد للجميع أننا حريصون على ألّا يخرج من المخيم أيّ شيء يضرّ بلبنان وبشعبه بقدر حرصنا على المخيم وأكثر".
من جهته، قال مسؤول حركة "حماس" في منطقة صيدا أيمن شناعة ، "إننا نبحث عن السيد في إطار القوة المشترَكة التي نشكّل فصيلاً منها، وعندما نصل الى أيّ معلومة في هذا الموضوع سنُعلنها". وعمّا إذا كانت "حماس" تستّر عليه في المخيم، أكد شناعة "أننا لا نغطي أيَّ مخلّ بالأمن والإستقرار في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News