اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأربعاء 14 حزيران 2017 - 08:40 عربي21
placeholder

عربي21

تزايد الجرائم بحلب.. آخرها قتل طفل يبيع العلكة

تزايد الجرائم بحلب.. آخرها قتل طفل يبيع العلكة

كشف ناشطون في مدنية حلب، التي تخضع لسيطرة النظام السوري في شمال سوريا، عن تزايد الجرائم التي ترتكبها قوات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام بحق أبناء المدينة، وكان آخرها جريمة قتل طفل كان يبيع العلكة في الشارع.

وتحدث الناشط الإعلامي زكريا مؤمن عن إقدام أحد العناصر، الأحد الماضي، على قتل الطفل أحمد جاويش (12 عاما)، أمام نادي الاتحاد في حي الموكامبو في المدينة، بعد أن تقدم منه ليبيعه بعضا من العلكة، ليقوم على إثرها عنصر المليشيا بإطلاق النار على رأس الطفل من سلاحه الفردي ويرديه غارقا بدمائه، وهي الرواية التي أكدته أيضا صفحات موالية للنظام.

وقال مؤمن إن الطفل بقي غارقا بدمائه لدقائق، دون أن يتجرأ أحد من المدنيين -الذين تابعوا أحداث الجريمة أمام أنظارهم- على الاقتراب منه أو نقله إلى المستشفى، وذلك "بسبب الخوف من عناصر الشبيحة، في ظل غياب كامل للقوى الأمنية عن مكان الجريمة، إلى أن قام لاعب نادي الاتحاد حازم محيميد بإسعافه، إلا أن الطفل كان قد فارق الحياة"، وفق قوله.

وبعد انتشار نبأ وفاة الطفل، سارعت إحدى الإذاعات المحلية إلى استقبال والد الطفل، الذي قال باكيا: "قتلوا أحمد برصاصة برأسه؛ لأنه طلب منهم أن يشتروا منه العلكة لكي يفطر، قتلوا ولدي أمام الجميع، ولم يتحرك أحد لإنقاذه". وتوجه والد الطفل بالحديث لقتلة ابنه: "شكوتكم إلى الله... الله لا يسامحكم".

وأشار مؤمن إلى أن قوات الدفاع الوطني ارتكبت خلال أسبوع واحد فقط العديد من الجرائم، منها مقتل طبيبة الأسنان تالار فوسكيان، وهي مسيحية، على يد احدهم يقود سيارة من دون لوحات في حي السليمانية، حيث قام بصدمها، وفر مسرعا من مكان الحادثة، في حين أقدم آخر، الجمعة، بالاعتداء على لاعبي نادي الاتحاد بإطلاق الرصاص والاعتداء عليهم بالسكاكين، ما أدى إلى إصابتهم ونقلهم إلى إحدى المشافي، حيث قام بتبرير جريمته بأنه انزعج من صراخ اللاعبين أثناء خروجهم من أحد الأبنية التي يقطنها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة