التحري

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 14 حزيران 2017 - 11:26 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

سيرين عبد النور حديث الشارع..وسيطرة تامة على المشاهدين!

سيرين عبد النور حديث الشارع..وسيطرة تامة على المشاهدين!

-متابعة خاصة-

منذ بداية شهر رمضان 2017، تميّزت النجمة اللبنانية "سيرين عبد النور" بدورها في مسلسل "قناديل العشاق" وتميز المسلسل عن باقي المسلسلات لضخامة نصه، ورقي إخراجه وإحترافية الممثلين المشاركين فيه.

"قناديل العشاق" في مضمونه قيمة فنية تفتقر اليه بعض المسلسلات التي نشاهدها في عصرنا الحالي فهو من كتابة المبدع "خلدون قتلان"، وبين سطوره رائحة الشام القديمة، تُرجمت في زوايا حارة "قناديل العشاق" بطريقة ساحرة لا تختلف أجوائها عن أجواء "ألف ليلة وليلة"، بعيدة عن الروتينية وذات طابع جمالي فريد، واللافت هو التقنيات التي استخدمها المخرج سبيعي لتنفيذ رؤيته الإخراجية بروح رومانسية طاغية هيمنت على العمل.

المسلسل راهن على ناجحه الكثيرون، خصوصاً أن سيرين عبد النور عادت به بعد غيابها عن الموسم الرمضاني السابق، عبد النور أو "جنية الحب" كما أُطلق عليها منذ بداية تصوير العمل إضافةً إلى ألقاب أخرى مميزة، أطلت بسحرها الخاص من خلال أدائها الغير مفاجئ، وعادياً لممثلة محترفة في رصيدها عشرات المسلسلات والأعمال التي ما زالت حتى الساعة تُعرض على الشاشات وتحصد نجاحاً باهراً.

ومن ناجية أخرى باتت عبد النور حديث الشارع اللبناني والعربي، لتميزها بإطلالةٍ فريدةٍ من نوعها، فإتفق المشاهد على إعطائها لقب "سلطانة الأناقة" لدرجة الفخامة والسحر التي تتمتع بها ثيابها فصممت خصيصاً لهذا العمل إضافةً للأكسسورات المميزة. فبعد كل حلقة يتفاعل جمهور سيرين بطريقة هائلة ومميزة وهي بدورها لا تفوت لحظة الردّ على الأغلبية كما عودتهم دائماً. وأبرز ما لفتنا من بين هذه التعليقات : "أن "جنية الحب" لم تجذب فقط خواجات الشام بل هي اليوم تسيطر على كل المشاهدين في منازلهم".

ومن ناحية العمل كما كل الأعمال لم يسلم "قناديل العشاق" من الإنتقادات فبعضها كان منطقياً وبعض الآخر كان مجرد تصفية حسابات لا أكثر، فمنذ عدة أيام ردّ كاتب العمل على كل هذه الإنتقادات عبر حسابه الخاص على فايسبوك بالتعليق التالي:"سواء اتفقوا مع قناديل العشاق أم لا ..سواء كان حكمهم سلباً ام إيجاباً فلن يغيروا من الأمر شيئاً... إنه العمل السوري الوحيد الذي يعرض هذا العام على ثلاث عشرة محطة تلفزيونية منها ثلاث محطات مصرية. بينما لم تحظ أعمال سورية بهذه النسبة في سنوات أزمتنا السورية ومنها أعمال صفق لها كبار من يسمون انفسهم نقاداً وزمروا."
وتابع "لا يفوتون فرصة إلا وينتقدون عملنا. فتصفية الحسابات تتم على أكمل وجه، ما يسعدني أيضاً أننا نقدم نوعا دراميا مختلفا، نسرد حكايتنا ع مهل.. فكلمات الحب تحتاج وقت لترسخ في القلب بعكس الكلمات التي تحمل مفهوم الكراهية والحقد، نقدم أغنيات بكلمات تحمل روح الفترة وأخرى تحمل هم واقعنا الذي تقاطع مع ذلك الزمان."
وختم قائلاً "نحن لا نستخف بعقل أحد فمفهوم الحكايات التي ترويها الجدات ممتلئة بأبطال غير موجودين، هم أبطال الحكاية، وبروية حكاية في ليلة شتوية نسرد حكاية القناديل ترافق أحداثه ستة عشر "أغنية" طغت عليها رومنسية طاهر مامللي الذي يسعده ويسعدني ويسعد أبطال العمل ومخرجه أنها موجودة".

وفي المقلب الآخر تتابع النجمة سيرين عبد النور تصوير مشاهدها في المسلسل وتتواجد حالياً في الشام حيث من المقرر أن تنتهي في 17 حزيران الجاري لتعود من بعدها إلى لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة