كان واضحا ان بعض المراجع تريد لقانون الانتخاب الجديد ان يحقق أعلى رقم في عملية التصويت، ولهذا اعتمد رئيس المجلس نبيه بري طريقة التصويت "برفع الأيدي"، رافضا اعتراض النائب بطرس حرب واصراره على ان يتم التصويت "بالاسماء"، غير ان رئيس المجلس حسم الأمر باعتماد "رفع الأيدي".
بالمقابل، كان هناك من عارض القانون لكن رفع يده تأييدا، بداعي الضرورة، وقد سُئل الرئيس فؤاد السنيورة، كيف اقتنع بقانون النسبية الذي لطالما عارضه، في ظل تواجد سلاح حزب الله، فأجاب: لقد "شيطنوا" قانون الستين النافذ، ولم يكن من بد لإيجاد قانون.
وردا على سؤال آخر حول هوية "العراب" الحقيقي لهذا القانون، القائم على النسبية، قال: هذا السؤال ليس في محله. والجدير ذكره ان الرئيس سعد الحريري رد الى النائب جورج عدوان فضل انجاز هذا القانون، بينما يرده التيار الوطني الحر إلى رئيسه جبران باسيل، في حين أن واقع الحال، هو أن من طرح القانون النسبي وتابعه حتى الصيرورة هو حزب الله.
مصادر نيابية أبلغت بأن الرئيس السنيورة بدل موقفه من هذا القانون، نزولا عند ضغوط بعض أركان كتلة المستقبل، بعدما قرر أن يترشح للنيابة عن دائرة صيدا ـ جزين، ما جعله بحاجة لصوت الناخب الجزيني، الموجود في صندوقة التيار الوطني الحر، قدر حاجة الرئيس الحريري إليه كنائب ليترأس كتلة نواب المستقبل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News