المحلية

placeholder

المستقبل
الأحد 18 حزيران 2017 - 07:51 المستقبل
placeholder

المستقبل

ثلاثة أهداف "تختصر" المقاربة الأميركية للملف اللبناني

ثلاثة أهداف "تختصر" المقاربة الأميركية للملف اللبناني

هل بدأت فعلاً تظهر آفاق السياسة الخارجية للإدارة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، لا سيما بعد جولته الموسعة شرقاً وغرباً الشهر الماضي؟ تؤكد مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع، أنه من أجل فهم أكبر لِما تعتمده الإدارة في الولايات المتحدة، يجب الإنتظار أكثر، ومراقبة مجموعة من ردود الفعل لا سيما في ما خص الموضوع السوري، والملف النووي الايراني وما إذا ستكمل الإدارة في الإتفاق الذي سارت به الإدارة السابقة أم لا.

أما مكافحة الإرهاب فهي أولوية واضحة لدى هذه الإدارة. أيضاً من المهم النظر إلى ما ستؤول إليه الرغبة في معاودة العملية السلمية لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. أما بالنسبة إلى الملف اللبناني، فليس له الأولوية أو الأهمية القصوى. انما تتم مقاربته إنطلاقاً من ثلاثة أهداف:

- دعم إستقرار لبنان وعمل مؤسساته ومندرجات القرار ١٧٠١، ثم دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، حيث تقدر الإدارة عالياً الإنجازات المهمة لهما على صعيد مكافحة الإرهاب.

- الدور الذي يلعبه لبنان بإستضافة أعداد ضخمة من النازحين السوريين. وهذا ما يحل مشكلة كبرى كما ترى المصادر، نيابة عن كل دول العالم. إذ على الأراضي اللبنانية نحو مليوني لاجئ سوري، مليون ونصف المليون مسجلين رسمياً. كما هناك نصف مليون لاجئ فلسطيني.

- الضغوط المستمرة على «حزب الله» وما العقوبات المالية التي ينوي الكونغرس، زيادتها عليه، سوى محطة في هذا الإطار، ومن المؤكد أن السياسة الأميركية حيال إيران تؤثر جداً في هذا المجال.

في كل الأحوال، اليوم لبنان ليس أولوية لا على الأجندة الأميركية، ولا على الأجندات الدولية الأخرى، خصوصاً وأن الإستقرار فيه قائم، وهو أمر مريح لكافة الجهات الخارجية. إنه ستاتيكو قائم لا تنوى أية جهة من الأطراف الخارجية والداخلية زعزعته، في ظل المشهد الإقليمي القائم، حيث العراق ينهار أمنياً، وسوريا مدمرة، والنظام المصري يعاني ما يعانيه. فضلاً عن التوترات الخليجية.

وتشير المصادر، إلى أن الشرق الأوسط ليس محورياً قياساً إلى ما كان لدى بدء سياسة الرئيس السابق باراك اوباما، نظراً للأنشغال بالسياسة الداخلية والإقتصادية تحديداً في الولايات المتحدة. ولو كانت المنازعة الأخيرة للتنظيم، لكنها ستكون مؤذية. ولا مفرّ منها، الأمر الذي يشكل مصدر قلق دولي، على أن الإدارة الأميركية، دائماً تهنئ المسؤولين اللبنانيين على الدور الذي يلعبه لبنان في مكافحة الإرهاب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة